حياة دافئة بأقل تكلفة.. زوجان بريطانيان يهربان من الأزمة الاقتصادية في بلادهما وينصحان الجميع بالعيش بالغردقة
قرر كوريس برندا وزوجها وجون ستيوارت دافيس، بعدما بلغا سن التقاعد، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بريطانيا التي أدت إلى غلاء الأسعار فضلًا عن أزمة الغاز التي ضربت البلاد على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، تغيير نمط حياتهما.
تروي صحيفة الإندبندنت البريطانية، قصة الزوجان البريطانيان اللذان قررا مغادرة بلادهما وقضاء شهر يناير في مدينة الغردقة بمصر، للهروب من أزمة الاقتصاد التي ضربت المملكة المتحدة والانخفاض الشديد في درجات الحرارة الذي بات صعب مواجهته دون دفع تكاليف باهظة.
ويقول الزوجان إن الحياة في مصر وخصوصًا بالغردقة أفضل بكثير، حيث إنهم في بريطانيا يبقون في المنزل أغلب الوقت لأنهم أصبحوا فوق سن المعاش، وبالتالي يتطلب ذلك أن يشغلوا أجهزة التدفئة التي باتت تكلف كثيرًا للغاية، أما في الغردقة فالجو رائع ولا يحتاج لأي تدفئة والتكاليف رخيصة.
أزمة بريطانيا
جدير بالذكر أن بريطانيا تعاني خلال الفترة الحالية؛ من أزمة غير مسبوقة بسبب التضخم والوضع الاقتصادي، وأزمة سلاسل التوريد التي ضربت البلاد على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد والحرب الروسية الأوكرانية، التي أثرت على الوضع الاقتصادي الدولي.
ويحل الجيش البريطاني بديلا للموظفين بالعديد من القطاعات، وعلى رأسها المطافئ والإسعاف والمطارات، التي قرر موظفيها الدخول في إضراب عام، والتوقف عن العمل لحين لتنفيذ مطالبهم برفع الرواتب وزيادتها.
من جانبه، اتهم ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا الجديد، حزب العمال بالتواطؤ مع النقابات لتنفيذ الإضرابات بالقطاعات الحيوية، ووصفه معاناة الشعب بسبب إضراب العاملين في الإسعاف.
فيما يلقي حزب العمال باللوم على سوناك وحزبه الذي يحكم منذ 13 عامًا.
