مكافحة الإدمان ينظم رحلات سياحية للمتعافين من تعاطي المخدرات | صور
يستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، في تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان، للحد من الانتكاسة والدمج المجتمعي، حيث نظّم الصندوق رحلات للمتعافين بمراكز العزيمة التابعة للصندوق إلى معبد دندرة بمدينة قنا، ضمن الخدمات والأنشطة التي يحرص الصندوق على تقديمها بشكل مستمر للمتعافين، وذلك بعد تقديم العلاج المجاني، في إطار الحرص على خلق جو ترفيهي، وكسر الملل لدى المتعافين، وتحفيزهم على استكمال برامج التأهيل النفسي والاجتماعي داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
أنشطة المتعافين من المخدرات
ووجّهت القباج، باستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الترفيهية أو الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج وخدمات الدعم النفسي، وبرامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة، كذلك أيضًا توفير ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إضافة إلى اتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة بداية جديدة، بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطي وإدمان المواد المخدرة، لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى، وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.
من جانبه، أشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى حِرص الصندوق على تقديم الخدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعي للمتعافين، وتنفيذ الأنشطة الترفيهية للمتعافين داخل مراكز العزيمة خلال فترة التأهيل، كما يتم أيضًا تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم، وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية.
وأوضح عثمان، أنه تنظيم أكثر من دوري رياضي للمتعافين من الإدمان على مدار عام 2022، في إطار حرص الصندوق على الاهتمام بهم حتى بعد مرحلة العلاج، والعمل على تأهيلهم ودمجهم مرة أخرى في المجتمع، كذلك تنظيم العديد من الاحتفالات ضمن الأنشطة التوعوية المختلفة التي ينفذها الصندوق للمتعافين من الإدمان أثناء الاحتفالات بالأعياد والمناسبات كمجموعة من الإجراءات الوقائية، وتسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة الأعياد والاحتفالات، خاصة أن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، حيث أن الكثير من الدراسات والأبحاث؛ تؤكد تزايد التعاطي خلال الاحتفالات في المناسبات والأعياد والعطلات الرسمية، وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين ما زالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات، ويتوافق خروجهم مع أيام الأعياد، حيث يتم تأجيل خروجهم وتنظيم احتفالات لهم داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق، لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.