بعد جيش الروبوتات الأمريكي.. بريطانيا تُطلق أسطولا آليا لمنع التهريب من الشرق الأوسط
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد، أن المملكة المتحدة في طريقها لإطلاق أسطولًا عبارة عن 100 سفينة آلية حربية في البحار، من أجل وقف ومنع تهريب أي شيء قادم من الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الأسطول البحري المكون من سفينة، يستهدف صيد الصواريخ الإيرانية أو الأسلحة التي يتم تهريبها فضلًا عن المخدرات أو أي شكل من أشكال التهريب من منطقة الشرق الأوسط.
أمريكا تصنع جيش من الروبوتات
يعتبر هذا الأمر مماثل، لمسألة جيش الروبوتات التي تخطط الولايات المتحدة الأمريكية إطلاقه خلال الفترة الماضية، وكان الجنرال مارك كيميت، المساعد السابق لوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية للشئون السياسية والعسكرية، كشف تفاصيل تطوير الولايات المتحدة لجيش كامل من الروبوتات لخوض الحروب المقبلة.
وقال كيميت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الولايات المتحدة تبحث عن تنفيذ برامج مُتطورة لتصنيع مركبات تعمل باستقلال بعيدًا عن التدخل البشري، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات بدأت في الظهور بالفعل، حيث نشهد الآن وجود سيارات تعمل ذاتيًا.
وأكد الجنرال الأمريكي أن هذا الجيش لن يمحو الجيوش النظامية أو الدور الذي يلعبه البشر في الحروب أو الأزمات، مُستشهدًا بوجود طائرات دون طيار في الوقت الجاري، ولم يتم الاستغناء عن العنصر البشري.
ويري كيميت أن العالم لن يصل إلى المرحلة التي يتم الاعتماد فيها كليًا على الذكاء الاصطناعي، ويتم محو دور الإنسان تمامًا.
وأعلن المساعد السابق لوزارة الخارجية الأمريكية، أن القوات المسلحة تُعتبر في الوقت الجاري في مرحلة تطوير هذه التكنولوجيا المُتطورة.
وتابع: تشبيه الجيش المكون من الروبوتات بـ الجيش الشبح، الذي استخدمته الولايات المتحدة لخداع ألمانيا في الحرب العالمية الثانية وحسم الفوز خالصًا لها، غير ملائم.
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الجيش الشبح، كان جيش انسحاب، يعمل على خِداع العدو، وإقناع قوات الأعداء بأن الولايات المتحدة تملك جيوشًا ومُعدات ضخمة وهو غير حقيقي.
