الإفتاء: إن كان أحد الزوجين عقيما فعلى الآخر أن يتلطف معه حتى تحل المشكلة
قالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن كان أحد الزوجين عقيما فعلى الآخر أن يتلطف معه حتى تحل هذه المشكلة باستخدام الوسائل الطبية الحديثة.
وأضافت دار الإفتاء في منشورها، الإنجاب عطاء بيد الله عز وجل، ولكنه سبحانه وتعالى يسر العديد من الحلول الطبية الحديثة في عصرنا الحاضر، فعلى الزوجين أن يسعيا في تحصيل الولد، وكل هذه الطرق مشروعة، فيلزم كلًّا من الزوجين السعي في إدخال السرور على زوجه ومساعدته في حل مشكلة الإنجاب، حتى تنعم أسرتهما بقرة العين ومهجة الفؤاد.
وتابعت، مع التأكيد على أن الفتوى في دار الإفتاء استقرت على جواز اللجوء لهذه الوسائل ومشروعيتها، بل الحض عليها من باب حسن العشرة، وترسيخ المودة والرحمة.
التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص، حيث كان النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلم الأسوة الحسنة في التسامح، وعلى دَرْبِه سار المهتدون بهَدْيِه على مرِّ الزمان وامتداد المكان، وتجلَّى ذلك في أخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم في سيرته الشريفة العَطرة قبل الهجرة وبعدها.
وأضافت دار الإفتاء: ظهرت ممارسات التسامح والصبر في مكَّة المكرَّمة قبل الهجرة، لتتحوَّل بعد الهجرة في المدينة المنورة إلى منظومة عامة، ودستور مدني، ومبادئ راسخة، وعلاقات أخلاقية، وقواعد حاكمة؛ بَدْءًا من أول يوم دخل فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة مفتتحًا ذلك بالدعوة إلى السلام والتعاون والتعايش وإرساء مبادئ المواطنة.