ليس من أخلاق النبي.. رمضان عبد المعز يحذر من الدعاء على الناس حتى لو مشركين
حذر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من الدعاء على أحد، لافتا إلى أن هذا الأمر ليس من خلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يدعو حتى على المشركين الذين أذوه.
رمضان عبد المعز يحذر من الدعاء على الناس حتى لو مشركين
وتابع رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الاثنين: عندنا أخ بيدعى على أخوه وأم بتدعى على أبنائها، والناس بتدعى على بعض ليه، هذا الأمر ليس من أخلاق سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، الذى بعث ليتمم مكارم الأخلاق، فمكارم الأخلاق والتقلد بسنة سيدنا النبي تجعلك من صحبته فى الجنة.
واستكمل رمضان عبد المعز: مش عارف بيعملوها إزاى دي، تلاقى حد بيحج بيت ربنا ويدعى على أخته أو أخوه أو جاره، ليه متعرفش، تعمل بسنة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فى أصعب يوم مر عليه فى حياته كلها يوم كان يدعو أهل الطائف للإيمان فأذوه، فقال له الصحابة ادعو عليهم يا رسول الله، قال ما بعثت سبابا ولا لعانا، بل سأقوم بالدعاء لهم بالهداية.
وأوضح رمضان عبد المعز: أي حد مضايقك أوعى تدعى عليه ادعى له بالهداية وصلاح الحال، ادعى لأبنك أو أخوك أو أختك أو جارك.
وفي حلقة سابقة، قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى يقول: الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِير ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات.
وأوضح عبد المعز، أن هذه هي البشارة الحقيقية للمؤمنين الذين حققوا شعب الإيمان الأخلاقية، لهم ما يشاؤون عند ربهم، مشددًا على أننا أحوج ما نكون للإيمان الذي يفتح لنا أبواب الدنيا والأخرة، منوهًا بأنه مع الإيمان هناك عبادة تسمى جبر الخواطر وهي من صفات المؤمنين.