محمود فوزي: دعوات الحوار الوطني السابقة كانت أقرب إلى المؤتمرات
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الدعوات السابقة المماثلة لفكرة الحوار الوطني في السنوات والعهود السابقة كانت أقرب إلى المؤتمرات، مؤكدا أن الحوار الوطني سوف ينطلق من أرضية الوطن، ومن المتوقع والطبيعي أن يكون هناك اختلافات، لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن نختلف عليه هي المصلحة الوطنية.
رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: من المتوقع أن يكون هناك اختلافات إلا على المصلحة الوطنية
وأضاف فوزي، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه كان هناك نوع من الاختلاف بين الأعضاء في الجلسات الأولى ونوع من التحيز، لكن مع مرور الجلسات تبين إمكانية التوافق وبناء الثقة، مشيرا إلى أن مجلس الأمناء أخذ الدعوة الرئاسية للحوار على محمل الجد، وتم تقسيم المحاور للجان فرعية على رأسها خبرات، شهدت تمثيل متوازن بين كل الأطياف والقوى السياسية والحزبية.
وأكد قائلا: اللحظة التي أطلق فيها الحوار الوطني كانت عبقرية، وأكدت أهميته وحتميته وبعد نظر القيادة السياسية، وبالنسبة لتساؤلات المواطنين عن الحوار الوطني تؤكد أهميته.
من جانبه، قال الدكتور جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هناك اجتماعًا، خلال الأسبوع المقبل للمجلس، وذلك من أجل الاستقرار على الموعد النهائي لبدء جلسات الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، متابعًا: إن قرار إطلاق الحوار هو قرار لمجلس الأمناء بكامل هيئته.
وأضاف عبد الخالق، خلال تصريحات خاصة لموقع القاهرة 24، أن هناك رغبة وحرصا من جميع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، لبدء جلساته في أسرع وقت ممكن، مضيفًا: أنه بخلال الاجتماع المقبل سيتم اعتماد قائمة المشاركين في الحوار، وإطلاق الحوار رسميًا.
وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن عدد المشاركين في الحوار الوطني، لن يقل عن 100 مشارك في جلسات كل لجنة، مع تعدد عدد الجلسات، مؤكدًا أن هناك اتفاقا بين مجلس الأمناء لا يزيد عدد المشاركين في الجلسة الواحدة عن 30 فردًا في المتوسط.
