برج إيفل يتضامن مع المحتجين في إيران ويعرض رسائل لوقف الإعدامات
تضامن برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الاثنين، مع الاحتجاجات في إيران ضد النظام هناك.
وعُرضت رسائل على برج إيفل موجهة إلى طهران تقول أوقفوا الإعدامات، وتعبر عن التضامن مع الاحتجاجات.
وأعدمت إيران يوم السبت الماضي، نائب وزير الدفاع الإيراني، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية علي رضا أكبري، ما قوبل بردود فعل قوية تدين "وحشية إيران".
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان “هرانا” ومقرها الولايات المتحدة، أمس الأحد، أنه تم قتل 522 شخصا على الأقل خلال الاحتجاجات المنتقدة للنظام في إيران والمستمرة منذ شهور هناك، وذلك وفقا لأبحاث نشطاء حقوقيين.
وأوضحت الوكالة أن من بين القتلى 70 شخصا من القُصّر و86 شخصا من أفراد الشرطة والأمن.
وأضافت الوكالة أنه تم إلقاء القبض على نحو 20 ألف شخص، 110 منهم بدعاوى جنائية قد تصل عقوبتها إلى الإعدام وفقا لتشريعات إيران.
وأعدمت السلطات الإيرانية أربعة متظاهرين بالفعل حتى الآن.
ووفقا لتقرير الوكالة، شملت الاحتجاجات منذ بدايتها في منتصف سبتمبر الماضي أكثر من 160 مدينة في إيران.
مظاهرات على انقطاع الغاز
وفي سياق متصل، خرجت مظاهرات جديدة في إيران اليوم، وشهدت مدينة تربت جام، شمال شرقي إيران، خروج محتجين على انقطاع الغاز، وأغلقوا الشوارع بإشغال النار بعد تجمعهم أمام مبنى قائمقامية المدينة، وسط هتافات مناهضة للنظام، مثل: الموت للديكتاتور خامنئي.
وتشهد إيران أزمة نقص الغاز، من المتوقع استمرارها عدة أيام، وأحدثت الأزمة حالة من الشلل، شملت معظم القطاعات الخدمية والتعليمية والصناعية في 20 محافظة، وانعكست آثارها على المواطنين الذين يضطرون للوقوف عدة ساعات في البرد القارس للحصول على الخبز، بحسب تقارير إيرانية معارضة.
وتأتي الأزمة على الرغم من امتلاك إيران ثاني أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم، وينشر الإيرانيون فيديوهات تظهر انتظارهم في طوابير وأخرى من منازلهم ومتاجرهم تظهر النقصَ الحاد في الغاز.