الأزهر: الشرع الحنيف حث على التصدق بالأغطية والملابس الثقيلة وإيواء الضعفاء في الشتاء
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء في الشتاء؛ من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف.
التصدق بالأغطية وإيواء الضعفاء في الشتاء
وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء في الشتاء؛ من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف.
واستشهد الأزهر للفتوى بقول سيدنا رسول الله صى الله عليه وسلم: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ منا كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ».. أخرجه مسلم.
على جانب آخر، ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه، وادعاء معرفته منازعة له فيما اختص به نفسه، والاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها إضلالٌ للعقل الذي حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم.
وأوضح الأزهر للفتوى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: بين توديع عام مضى واستقبال عام جديد.. 5 معانٍ تحتاج إلى تأمل، لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه، ادعاء معرفته منازعةٌ له فيما اختص به نفسه، الاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها؛ إضلالٌ للعقل الذي حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم.
