وزير الري: نتائج سلبية للتحول للري الحديث يجب مراعاتها للحفاظ على جودة الأراضي
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن مجهودات الإدارة المثلى للموارد المائية في مصر أثمرت عن تراجع معدلات شكاوى المياه، والتي تراجعت إلى 313 شكوى خلال عام 2022 مقارنة بـ 810 شكاوى خلال عام 2018.
وأشار الدكتور سويلم في بيان للوزارة منذ قليل، إلى المكاسب الإيجابية للتحول للري الحديث مثل زيادة الإنتاجية المحصولية، وتحسين نوعية المحاصيل المنتجة ورفع إمكانات التصدير، ورفع كفاءة الري الحقلي - زيادة العائد من وحدة المياه والأرض.
وأكد سويلم، أنه في المقابل توجد عدد من النتائج السلبية التي يجب مراعاتها مثل التأثير سلبًا على كميات مياه الصرف الزراعي، التي تدخل في المنظومة المائية من خلال إعادة الاستخدام بالخلط الوسيط، والتأثير على جودة الأراضي حال زيادة الملوحة بها.
أولويات التحول للري الحديث
واستعرض أولويات التحول للري الحديث، بحيث تكون الأولوية للأراضي الرملية والأراضي المنزرعة بقصب السكر والبساتين، وتبلغ مساحات الأراضي الرملية التي خالفت نظم الري الحديث وتروى بالغمر بالمخالفة حوالى واحد مليون فدان.
وأكد أنه مساحات الأراضي المنزرعة بقصب السكر تبلغ 325 ألف فدان، ومساحات البساتين حوالي 750 ألف فدان.
وأضاف وزير الري، أنه تم من خلال اجتماع اللجنة التنسيقية العليا للزراعة والري الاتفاق على آلية تنفيذ مشتركة من الوزارتين لتطوير المسقي المغذية للزمام بنظام نقطة الرفع الواحدة ومواسير، تحت الضغط مع عمل شبكة ري حديث متكاملة تشمل غرفة المأوى والمضخات الفلاتر والسمادات وجميع مكونات شبكة الري الحقلية.