الإفتاء توضح حكم الاستعاذة قبل قراءة القرآن في الصلاة وتكرارها في كل ركعة
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: سائل يسأل عن حكم الاستعاذة قبل الشروع في قراءة القرآن في الصلاة؟ وهل يجوز تكرارها في كل ركعة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، يجوز للمصلِّي التَّعوُّذ قبل الشروع في القراءة في الصلاة مطلقًا، وله أن يقتصرَ على التَّعوُّذ في الركعة الأولى، أو يُكرر ذلك في كلِّ ركعةٍ، ولا حرج في أيٍّ من ذلك، فالأمر واسع؛ وذلك لعموم قول الله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98].
رمضان عبد المعز: المدافع عن الحق بالسباب والشتائم نيته معلولة
على جانب آخر، قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن الحق لا يحتاج أن تدافع عنه بالسباب والشتائم، مشيرًا إلى قول الإمام مالك: «لو وجدت رجلا يتكلم عن الحق، أو لابس ثوب الحق، ووجدته سبابًا، فاعلم أن نيته معلولة، لأن الحق لا يحتاج إلى ذلك».
وأضاف خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية DMC، اليوم الثلاثاء، أن من يدافع عن الدين وحامي الشريعة وحامي الحما، ثم تجده يسب ويلعن، فإنه ليس على حق، مردفًا: الحق مش محتاج نفسق الناس ونطلعهم كفرة، ونتخانق معاهم.
ولفت إلى أن النبي لم يكن عنده جفاء ولا غلظة، مردفًا: «الغلظة قسوة القلب، وخشونة المعاملة، والفظ هو كريه الخلق».
وأردف: «في سورة سبأ حوار بين النبي والمشركين يقول "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين»، معقبًا: «مقالهمش احنا اللي على هدى وأنتم في ضلال، مقلهمش ياكفرة يا فاسقين، بل قال لا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ»