مجلس الوزراء السعودي يؤكد أهمية استمرار التنسيق مع مصر لمواجهة تحديات المنطقة
ترأس العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في قصر عرقة بالرياض.
ورحب المجلس، بمخرجات الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة ومصر، وما عكسته من الحرص على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة، والتوافق في الرؤى بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والتأكيد على استمرار التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات بالمنطقة، وذلك في ضوء مكانتهما المحورية ومسؤولياتهما تجاه أمنها واستقرارها.
وأطلع الملك سلمان، مجلس الوزراء، في مستهل الجلسة على فحوى الرسالة التي تلقاها، من ولي عهد دولة الكويت، وتتصل بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات.
مجلس الوزراء السعودي يثمن مبادرة ولي العهد
واستعرض المجلس إثر ذلك، مجمل المحادثات واللقاءات التي جرت بين مسؤولين في المملكة ونظرائهم بعدد من الدول في الأيام الماضية؛ للدفع بالعلاقات إلى مستويات متقدمة على مختلف الأصعدة.
وأشاد المجلس، بما اشتمل عليه مؤتمر التعدين الدولي الذي عقد في الرياض؛ من توقيع 60 اتفاقية ومذكرة تفاهم، ومناقشات تناولت مستقبل قطاع التعدين، وسبل تعزيز أنظمة الاستدامة، وزيادة إسهام المنطقة في سلاسل القيمة والإمداد للمعادن الاستراتيجية، وتطويرها لتصبح مركزا متكاملا لإنتاج المعادن الخضراء، في ظل مواصلة المملكة مسيرتها لتحقيق الريادة العالمية في أشكال الطاقة النظيفة كافة، بما في ذلك صناعة المواد الهيدروكربونية، وإنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، والذي يُعد جزءًا متممًا لإمكاناتها في مجالي النفط والغاز.
وفي الشأن المحلي، ثمن مجلس الوزراء، ما أعلنه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري برئاسته، وذلك بهدف تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم أربعة قطاعات واعدة وهي: الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة، وبناء شراكات استراتيجية لتعظيم الأثر في القطاعات المستهدفة وزيادة فرص جذب الاستثمارات الخارجية، والإسهام في تحقيق أهداف (رؤية المملكة 2030) ببناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.