النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أكثر عرضة للاكتئاب| دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أكثر عرضة للاكتئاب، حيث تعاني واحدة من كل 10 نساء من هذه الحالة، وترجع تلك الحالة إلى الجينات.
ووفقًا لما جاء بصحيفة ذا صن البريطانية، وجد باحثون من جامعة بيل، أن هناك جينا مشتركا بين بطانة الرحم المهاجرة واضطرابات الصحة العقلية والنفسية، حيث يعمل تطور أنسجة بطانة الرحم إلى آلام ونوبات المرض الشديدة، والتي من شأنها أن تؤثر على الحالة المزاجية لدى السيدات.
وقالت دورا كولر، المؤلفة الرئيسية للدراسة، تساهم نتائج الدراسة في معرفة تأثير بطانة الرحم المهاجرة على الصحة البدنية والعقلية لدى النساء، ويؤثر التهاب بطانة الرحم على حوالي 1.5 مليون امرأة في المملكة المتحدة، ومع ذلك يصعب تشخيص العديد من النساء بسبب تشابه الأعراض مع مشاكل صحية أخرى.
وتابعت كولور، على الرغم من أن الألم المزمن قد يكون أحد العوامل وراء زيادة معدلات الاكتئاب، إلا أنه لم يكن السبب الوحيد، وقد تم ملاحظة العديد من الاضطرابات العقلية التي طرأت على حالات بطانة الرحم المهاجرة.
أعراض الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
تشمل علامات وأعراض الإصابة ألام الحوض، والشعور بالتعب الشديد، الإمساك والإسهال، ويتضمن العلاج مسكنات الألم والأدوية الهرمونية، والتدخل الجراحي في بعض الأحيان.
ووجدت الباحثون، أن النساء المصابات ببطانة الرحم أكثر عرضة للاكتئاب بمقدار 3.6 مرات، وأكثر عرضة باضطرابات الأكل بنسبة 2.9 مرة، وأكثر عرضة للقلق بمقدار 2.6 مرة، وأن الجين الشائع قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الصحة العقلية.
