دراسة: الأطفال المصابون بكورونا إذا تعرضوا لعدوى فيروسية أخرى يكون مرضهم أكثر حدة
توصلت نتائج دراسة جديدة، إلى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، المصابين لفيروس كورونا، وتعرضوا لعدوى فيروسية أخرى، قد يكون مرضهم أكثر حدة، وذلك وفقًا لما نشر بشبكة أخبار سي إن إن.
الأطفال المصابين بكورونا عرضة لأمراض الجهاز التنفسي
وأشار الباحثون، إلى أن بين الأطفال الذين يدخلون المستشفى متأثرين بعدوى فيروس كورونا وفيروس تنفسي آخر، معرضون لخطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة، مقارنة بأولئك الذين ثبتت إصابتهم بفيروسات أخرى.
ويوضح الباحثون، من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن النتائج تظهر تأثير فيروسات الجهاز التنفسي على الأطفال وكيف يمكن أن تساعد المراقبة المستمرة لفيروس كورونا والأمراض الأخرى، في التنبؤ بالطفرات المستقبلية.
وقالت جينيفيف سيلفا، أم لطفلين توأم فى كاليفورنيا، تمت إصابتهم بفيروس كورونا وعدوى فيروسية أخرى، كان ذروة المرض من سبتمبر حتى منتصف نوفمبر، ولقد تعرض الطفلين للإصابة بسبب الفيروسات في أكتوبر الماضي، حين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، ثم التعرض لعدوى فيروسية تنفسية أخرى.
وتابعت سيلفا بأنه: أدت الفيروسات المتداخلة إلى ظهور العديد من الأعراض الحادة، والتي شملت ضيق التنفس والسعال والتعب والحمى، حيث أصيبوا بحمى 105 درجات لمدة أربعة أيام متتالية.
وقالت أسونسيون ميخياس، الأستاذة المشاركة في الدراسة، إن الأطفال الذين يدخلون المستشفى متأثرين بفيروس كورونا عدوى تنفسية أخرى مثل الربو أو نزلات البرد، غالبا ما يحتاجون إلى زيادة دعم الأكسجين والعلاج في وحدة العناية المركزة، وذلك لأن كوفيد-19 فيروس التهابي يضعف حقا الاستجابة المناعية.