الإفتاء: داعش تنظيم دموي لا شرعية له باسم الدّين الإسلامي.. والإسلام يجرم أفعاله
قالت دار الإفتاء، إن داعش تنظيم إجرامي دموي لا شرعية له باسم الدِّين الإسلامي، بل إن الإسلام يجرم أفعاله ويتوعد مرتكبيها بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة.
الإفتاء: داعش تنظيم إجرامي دموي لا شرعية له باسم الدّين الإسلامي.. والإسلام يجرم أفعاله
وكتبت دار الإفتاء عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أن الإسلام دين السَّلام والأمن والرحمة للعالمين؛ لم يقم أبدًا على سفك الدِّماء وترويع الآمنين، وهو عكس ما تفعله داعش بتحقيق خلافة مزعومة من منظورهم لا تتَّفق أبدَّا مع مقاصد الشَّرع الشَّريف من عدَّة نقاط:
1- مفهوم الخلافة نفسه تغيَّر وتطوَّر منذ عصر الخلافة الراشدة وحتى يومنا هذا؛ فمع مرور القرون واتِّساع رقعة الإسلام وزيادة عدد المسلمين لم يعد هناك خليفة يحكم العالم الإسلامي بانفراد؛ فقد صار في كلِّ قطر أو أقطار الولاية إلى إمام أو سلطان معين.
2- تطبيقهم الغاشم الضال لمفهوم الجهاد بمعاداة الأنظمة الحاكمة وقتل أبرياء المسلمين وسبي نسائهم واستحلال أموالهم ظلمًا وعدوانًا، والبلاد الَّتي خضعت لحكم تنظيم داعش شاهدة على هذه الجرائم.
3- ما تقوم به داعش من جرائم يُعدُّ إفسادًا في الأرض بغير حق يستوجب تطبيق حدِّ الحرابة، قال الحقُّ سبحانه: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.