وجبة عيد الغطاس.. قصة قرية المنير الأشهر في زراعة القلقاس بالشرقية | صور
يعتبر القلقاس وجبة هامة عند الأقباط في عيد الغطاس، ويتضمن الفولكلور المصري المسيحي؛ ارتباط الأعياد ولا سيما الغطاس بعدد من الأكلات، ومنها القلقاس.
قصة ارتباط تناول القلقاس في عيد الغطاس
القلقاس ثمرة جذرية تنمو تحت سطح التربة، ويعتقد الإخوة الأقباط أنها رمز لدفن السيد المسيح، وأن القلقاس له قِشرة خارجية قاسية عند نزعها يظهر القلب الأبيض النقي يعتبرونه رمزًا للتطهير من الخطايا.
ضرورة غسل القلقاس جيدا عند الطهي
يحتوي ثمار القلقاس على مادة هلامية سامة؛ تؤذي الحنجرة، وتتسبب في منع الإنسان عن الكلام، وهو رمز للخطية التي تسكت الإنسان، وتزال بماء العماد، لذلك يجب الغسيل جيدًا بالماء كرمزا للمعمودية.
أشهر قرية تزرع القلقاس بمحافظة الشرقية
تعتبر قرية المنير التابعة لنطاق مركز ومدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، هي الأشهر في زراعة القلقاس، حيث يتم فيها زراعة آلاف الأفدنة، وهذا العام تحديدا تم زراعة مساحة 1200 فدان في قطع مُتفرقة.
وفي تصريحات سابقة خلال بث مباشر من حصاد القلقاس؛ قال المهندس حمدي عزت، مدير الإدارة الزراعية بمشتول السوق، إن المحصول هام ويدر دخلا للمزارعين، حيث يتم تحميل أكثر من محصول في نفس الوقت، والمنير تتميز بزراعته، لأن التربة خفيفة وتصلح لزراعة القلقاس، مؤكدا أنها القرية الأشهر بمصر، وليست الشرقية فقط.