المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض أساور الملك سيتي الثاني
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض أساور الملك سيتي الثاني دخل قاعات المتحف، حيث صنعت تلك الأسوار من الذهب.
وأوضحت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، أن الأساور مصنوعة من الذهب ويظهر الملك جالسًا على كرسي العرش بالإضافة إلى نقشًا يسجل أسماء الملك وألقابه، وتم اكتشاف هذه القطعة في وادى الملوك بالأقصر، وتعود إلى الأسرة التاسعة عشر، الدولة الحديثة.
ولم يُعرف حتى الآن، مكان المعبد الجنائزي الذي أقامه سيتي الثاني لنفسه، ولكن جاء ذكره في الوثائق المصرية التي ترجع إلى عهد هذا الفرعون، فمثلًا نشر جاردنر لوحة بلجاي، ونجد فيها اسمي موظفين كانا يجمعان الضرائب لهذا المعبد الذي كان يُدعى بيت سيتي مرنبتاح، في ضيعة آمون.
المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن المتحف المصري بالتحرير، هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني، وتم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون.
ويعد الفن المصري القديم من أبرز الملامح المميزة لمصر القديمة وحضارتها العريقة، حيث ظهر هذا الفن، واتخذ سماته المميزة فيها، وعبر هذا الفن عن الحضارة المصرية القديمة في شتى المجالات الفنية سواء في العمارة أو النحت والنقش، وكذلك في الرسم والتصوير والفنون التطبيقية.