أبرزها الجلطات والالتهاب الرئوي.. تعرف على مضاعفات الإصابة بـ كورونا
عُرف فيروس كورونا بتعدد طفراته وتحور العديد من السلالات وذلك منذ بداية الوباء، كما تغيرت شدة المرض في ظل وجود المتغير المهيمن أوميكرون، على الرغم من تطوير العديد من اللقاحات، وهذا ما جعل الخبراء يتساءلون عن احتمال أن تتغير أعراض الإصابة بكوفيد -19 في المستقبل.
الالتهاب الرئوي أحد مضاعفات الإصابة بـ كورونا
وقال ديفيد سنترين كبير المحاضرين السريين بكلية الطب جامعة إكستر، إن أحد المتغيرات BA.5، BA.4، يتسبب في حدوث العديد من المضاعفات التي تؤثر على صحة الجهاز التنفسي، ومنها الالتهاب الرئوي الذي يصاحبه أعراض حادة، كما أن الفيروس يؤثر بشكل سلبي على الرئتين والشعب الهوائية.
وأضاف سنترين، إذا لم تتأثر الرئتين بشدة يمكن أن يصبح كوفيد -19 أكثر خطورة بطرق مختلفة، ومن الممكن أن تؤدي الإصابة بفيروس كورونا إلى الجلطات الدموية، من خلال تخثر الدم، وهذا ما يفعله متغير دلتا وBA.2، بالإضافة إلى العديد من المضاعفات الأخرى التي تؤثر على صحة الجسم.
وفقًا للخبراء: هناك خطر متزايد يرتبط بالإصابة بمرض السكري من النوع الأول، والخرف، بالإضافة إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وتنتج كل هذه الحالات كمضاعفات للإصابة بفيروس كورونا أو أحد المتغيرات الفرعية من أوميكرون.
ما الذي يجعل الأعراض أكثر حد؟
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تكمن شدة الأعراض في العديد من العوامل، منها مراحل الإصابة، تلقي اللقاح، التاريخ المرضي، ومناعة الأشخاص، ويمكن أن تختلف تلك العوامل من شخص لأخر، كما يساهم العلاج في بداية الإصابة في تخفيف حدة الأعراض وتقليل خطر التعرض للمضاعفات، ومن أبرز الأعراض الشديدة:
• آلام الصدر.
• ضيق التنفس.
• فقدان القدرة على التحدث.
• التعب والإرهاق الشديد.
• آلام حادة في العضلات.