مسؤول أمريكي يزور المغرب والجزائر لبحث أزمة الصحراء الغربية وحقوق الإنسان
تجري ميشيل سيسون، مساعدة وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، زيارة إلى كل من المغرب والجزائر خلال الأيام المقبلة لبحث عدد من الملفات، من بينها أزمة الصحراء الغربية، وانضمامهما إلى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن زيارة ميشيل سيسون، إلى الجزائر والمغرب، ستكون يومي 21 و26 يناير الجاري، لمناقشة الأولويات المشتركة متعددة الأطراف عبر منظومة الأمم المتحدة، مع التركيز على أهمية حقوق الإنسان، وخاصة مع انضمام المغرب والجزائر إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضافت أن سيسون ستلتقي خلال زيارتها للجزائر والمغرب، مع كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي الأمم المتحدة وقادة المجتمع المدني، كما ستؤكد في اجتماعاتها، على دعم الولايات المتحدة لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، وجهود ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، في قيادة العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء.
العلاقات الجزائرية المغربية
وفي أغسطس الماضي، أعلنت الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب بسبب ما سمته حملة عدائية متواصلة ضدها، وحينها رفضت الرباط الاتهامات الجزائرية واعتبرتها مبررات زائفة وعبثية.
وتدهورت العلاقات منذ العام الماضي بين المغرب والجزائر، عندما عادت قضية الصحراء الغربية إلى صدارة المشهد بعد سنوات من الهدوء النسبي، ويَعتبر المغرب المنطقةَ المتنازع عليها جزءًا من أراضيه، وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تنادي باستقلال المنطقة.