تبلغ كتلته 10 أضعاف الأرض.. ما قصة الكوكب X الغامض في النظام الشمسي؟
توصل علماء الفلك إلى دليل حول احتمال وجود كوكب تاسع في النظام الشمسي، وجاء ذلك بعد مرور ست سنوات على إعلان أحد علماء الفلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا كونستانتين باتيجين ومايك براون، عن بحث جديد يستند على دليل قاطع، حول وجود كوكب عملاق يتتبع مسارًا غير عادي ومطول في النظام الشمسي الخارجي.
ووفقًا لما جاء بصحيفة ديلي ميل البريطانية، أطلق علماء الفلك اسم الكوكب X، على الكوكب الجديد الذي مازال تحت نظرية البحث، وتشير نتائج البحث إلى أن كتلته نحو 10 أضعاف كتلة كوكب الأرض، وقد يستغرق ما بين 10000 و20000 سنة لإنشاء مدار كامل حول الشمس.
أسباب التأكد من وجود كوكب X
يرجع السبب حول اعتقاد العلماء لوجود كوكب تاسع، أنهم يرون أشياء فضائية أخرى تتأثر به، ومن المرجح أن يكون الكوكب مختبئا عند حافة النظام الشمسي، حيث أن هناك عدد من مدارات الأجسام الفضائية في المناطق البعيدة من نظامنا الشمسي قد تتعطل بسبب سحب شيء ما على الأرجح كوكب تاسع غير معروف حتى الآن.
ويقول علماء الفلك، إن جسمًا بهذا الحجم والكتلة من شأنه أن يفسر المسارات العنقودية لبعض الأجسام الأصغر في حزام كايبر، وهي منطقة بعيدة من الحطام الجليدي الذي يمتد إلى ما هو أبعد من مدار نيبتون.
فكرة البحث عن كوكب تاسع
تم اكتشاف أخر كوكب وهو نيبتون عام 1846، ولكن قام المؤرخ وعالم الفلك بيرسيفال لويل في القرن التاسع عشر بكتابة سلسلة من النظريات الغريبة عن الفضاء، معتقدًا أن هناك وجود لكوكب تاسع، ولكن توفي قبل التوصل لنتيجة، لكنه ترك مليون دولار من ثروته لصالح العثور على الكوكب X.
استمر مرصد لويل في البحث وبعد 14 عامًا في 18 فبراير 1930، تم اكتشاف كوكب جديد ولكنه كوكب بلوتو، الذي تم التوصل إليه عن طريق الخطأ على أنه الكوكب X الغامض، ولكن فقد بلوتو مكانته وتم اعتباره كوكب قزم 2006.