الضمور والجلوكوما.. اضطرابات وراثية تؤثر على صحة العيون وتسبب أمراضا خطيرة
تلعب الوراثة دورًا مهمًا في زيادة فرص تطوير الكثير من الاضطرابات الطبية، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الرؤية وصحة العين، حيث هناك أكثر من 300 حالة من أمراض العيون وحالاتها تكون بسبب عوامل وراثية، وفقًا لصحيفة تايمز ناو، ومنها:-
الإصابة بعمى الألوان.
التنكس البقعي المرتبط بالعمر.
إعتام عدسة العين.
الجلوكوما.
ضعف النظر الليلي بشكل مبالغ فيه.
التهاب الشبكية الصباغي.
ضمور العصب البصري.
يقول خبراء العيون إن أكثر من 60% من حالات العمى بين الأطفال سببها أمراض العيون الوراثية، والعديد منها يكون بسبب نمط وراثي سائد.
ومعظم الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات لديهم أب مصاب أو أحد أفراد الأسرة المقربين مصاب بالاضطراب الوراثي، كما أنه إذا كان الأبوين يعانيان من حالة صبغي جسدي متنحي وكان كل منهما يحمل نسخة واحدة من الجين المتحور، يمكن ألا يظهر عليهما علامات وأعراض الحالة، ولكن قد يتم نقلها إلى الشخص.
حالات العين الوراثية الأكثر شيوعًا
الجلوكوما هي مجموعة من أمراض العيون التي تؤدي إلى حدوث تلف تدريجي للعصب البصري وهو المسار المركزي الذي يربط العين بالدماغ، ويحدث تراجع الرؤية الجانبية أو فقدان الرؤية المحيطية إلى العمى النهائي
يؤدي عدم علاجه إلى عدم وضوح الرؤية وضعف البصر. يزيد وجود مريض مصاب بالجلوكوما من خطر إصابة الأقارب الآخرين بالمرض بنسبة أربع إلى تسع مرات.
إعتام عدسة العين
يسبب إعتام عدسة العين صعوبة رؤية الأشياء التي تسبب رؤية ضبابية أو غائمة، والتي تزداد سوءًا بمرور الوقت، ويسمى عادة نوع إعتام عدسة العين الموجود عند الولادة أو الذي يتطور خلال المرحلة المبكرة من الطفولة باسم إعتام عدسة العين الخلقي.
وتظل الطفرات الجينية واحدة من أهم أسباب إعتام عدسة العين.
الضمور البقعي
الضمور البقعي يطلق على مجموعة من أمراض العيون النادرة والموروثة التي تسبب مشاكل في الرؤية لدى البالغين والأطفال، كما حدد العلماء الطفرات الجينية في الجين ABCA4 المسؤول عن غالبية حالات الضمور البقعي.
