قمة ألمانية فرنسية في باريس اليوم رغم الخلافات
يعقد اجتماع وزاري بين فرنسا وألمانيا، اليوم الأحد، كان قد تم تأجيله في الخريف الماضي وسط تقارير عن فتور في العلاقات بين الجانبين في ظل الخلافات القائمة.
ويعقد الاجتماع اليوم الأحد في الذكرى الـ 60 للمعاهدة التي حققت التصالح بين الجارتين المتعاديتين سابقا ألمانيا وفرنسا، وبحسب ما أعلنته كلًا من باريس وبرلين، سيجتمع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء البرلمانين في باريس لمناقشة موضوعات الاقتصاد والطاقة والدفاع والسياسة الأوروبية.
ويبدأ الاجتماع صباح اليوم الأحد بمراسم إحياء ذكرى معاهدة الإليزيه في جامعة السوربون، حيث سيتحدث قادة البلدين، ومن المقرر أن يجتمع ما يسمى بمجلس الوزراء الفرنسي الألماني الـ 23، الذي يجمع بين حكومتي الجانبين، في فترة ما بعد الظهر وصياغة إعلان مشترك حول مستقبل أوروبا، وفي وقت لاحق، يعتزم قادة البلدين تناول العشاء معًا.
الحديث عن الحرب الأوكرانية الروسية كموضوع أساسي للقاء
وسيتطرق الاجتماع بين الجانبين إلى الحديث عن الحرب الأوكرانية الروسية كموضوع أساسي للقاء، كذلك سيتناول الاجتماع التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وقالت فرنسا إنها لا تتوقع انفراجة اليوم الأحد بشأن القضية المثيرة للجدل حول ما إذا كانت ألمانيا ستسلم دبابات قتالية محددة إلى أوكرانيا.
وعلى صعيد مخنلف، شهدت عددة مناطق فرنسية، تجدد المظاهرات المنددة بتعديل قانون سن المعاش الجديد، الذي يستهدف مد سن المعاش إلى 64 عاما بحلول 2030.
ومنذ يومين، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، زيادة أعداد المشاركين في الاحتجاجات ضد إصلاحات قانون التقاعد في فرنسا إلى مليون و100 ألف متظاهر.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أطلقت الشرطة الفرنسية، الخميس، الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين على إصلاح نظام التقاعد، حيث تسببت الاضطرابات في تعطيل القطارات والرحلات الجوية والمدارس والشركات
