وزير التعليم العالي يطلق المرحلة الثانية لمشروع مراكز التطوير المهني
أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المرحلة الثانية من مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بحضور مارجريت سانشو نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور أحمد الدلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية.
ووقع مذكرة التفاهم لإنشاء المراكز الجامعية الجديدة، الدكتور مصطفى رفعت عن المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الشئون الأكاديمية للجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى إلى أن يكون هناك مركزًا جامعيًا للتطوير المهني بكل جامعة، حيث إن دور الوزارة لم يعُد مُقتصرًا على التعليم الأكاديمي فقط، بل تسعى الوزارة والجامعات لدعم الطلاب والخريجين لتحسين مهاراتهم الشخصية لمواكبة مُتطلبات سوق العمل، وهو ما يؤكد أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
وأشار إلى أن هذه المراكز تعُد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين من خلال تنمية مهارات ريادة الأعمال، وكذا مهارات التوظيف والقيادة واللغة الإنجليزية والمهارات التقنية المُتخصصة، مشددًا على حرص الوزارة على تأسيس مراكز التطوير المهني بكل جامعة مصرية، وأن الوزارة قد أسست كيانا لمتابعة ودعم هذا الشأن إيمانا منها بأهمية الربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل محليا ودوليا.
أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الدلال أن تمديد نطاق المشروع جغرافيًا يعُد دليلًا على ما تُحدثه المراكز الجامعية للتطوير المهني من تأثير إيجابي، حيث ساعدت مراكز التطوير المهني آلاف الطلاب في الحصول على التوجيه المهني، ومهارات التوظيف، والتدريب الفني، والوصول إلى فرص العمل والتدريب خلال السنوات الماضية، مشيدًا بدعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حتى يتوسع المشروع لتقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب من خلال 46 مركزًا في 34 جامعة في جميع أنحاء الجمهورية.
ويهدف مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني المُمول من قِبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى إنشاء وتشغيل مراكز للتطوير المهني لمساعدة الطلاب والخريجين على تخطيط مسارهم المهني في سوق العمل واكتساب المهارات المطلوبة.
ويضم المشروع في مرحلته الثانية 16 جامعة كالتالي: 9 جامعات حكومية مصرية (القاهرة، حلوان، بنها، العريش، دمنهور، بورسعيد، دمياط، مطروح، جنوب الوادي)، و3 جامعات تكنولوجية (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة بني سويف التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية)، و4 جامعات أهلية (جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة العلمين الدولية، جامعة الجلالة، وجامعة المنصورة الجديدة)، ليصبح مجموع المراكز 46 مركزًا في 34 جامعة مصرية شريكة بنهاية عام 2026.
ويقوم فريق عمل من الجامعة الأمريكية بتدريب وتأهيل فرق العمل بالمراكز الجامعية للتطوير المهني؛ ليتمكنوا من توفير خدمات التوجيه المهني لطلاب الجامعات، كما يعمل المشروع عن كثب مع الجامعات لإعداد خطط استدامة للمراكز لتتمكن من تقديم الخدمات المهنية والدعم للطلاب بعد انتهاء المشروع.
جدير بالذكر أن المشروع يتولى تحديد الاحتياجات والفجوات بسوق العمل من خلال إجراء الدراسات والمسوحات الميدانية وعمل الشراكات مع أصحاب الأعمال، ومن ثم توفير المعلومات اللازمة للجامعات لتعكس نتائج تلك الدراسات في المناهج والبرامج الدراسية في مختلف التخصصات.
وشهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم، الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والمسئول عن ملف متابعة المراكز بالوزارة، والدكتور مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، وذلك بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور محمد الشرقاوي مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي العلمي والبحث العلمي، والدكتور محمد حمزة مستشار الحكومة المصرية في الجامعة الأمريكية.