سفير برلين بالقاهرة: خريجو المدارس الألمانية يشغلون مراكز مرموقة في مجالات الاقتصاد والسياسة والإدارة
صرح فرانك هارتمان السفير الألماني بالقاهرة، اليوم الأحد، بأن خريجي المدارس الألمانية يشغلون مراكز مرموقة في مجالات الاقتصاد والسياسة والإدارة والتعليم والثقافة، وهم بالنسبة لألمانيا بمثابة فاتحي الأبواب وبناة الجسور.
وأشار السفير الألماني خلال الاحتفالات بمرور 150 سنة على تأسيس المدرسة الألمانية في مصر إلى أن المدرسة بما تنتهجه من توجه عالمي ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل وتعد كذلك مثالا يحتذى به لواقع مشهود على درب السعي المشترك لإيجاد حلول للمشاكل العالمية، ومن ثم فإنها تساهم بحكم توجهها التعليمي الشامل المتكامل في صياغة المستقبل.
واحتفلت اليوم المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة DEO بمرور 150 عاما على إنشائها، بحضور لفيف من ضيوف الشرف المرموقين من بينهم السفير فرانك هارتمان.
المدرسة الألمانية
وأشارت السفارة الألمانية في بيانها الرسمي، إلى أن المدرسة هي إحدى المدارس الألمانية المعتمدة في الخارج ذات التاريخ العريق الذي يمتد الآن لـ 150 عاما، وتعد بذلك من أعرق وأعظم المدارس الألمانية حول العالم، و تكتسب شهرتها بحكم مستواها التعليمي المتميز وسعي طلابها وخريجيها إلى العطاء والإنجاز، كما يظل الارتباط بألمانيا بالنسبة للكثير من خريجيها جزءا لا يتجزأ من حياتهم.
وقالت السفارة إن التعاون الثقافي والتعليمي والعلمي يشكل الركيزة الراسخة للعلاقات الوثيقة بين ألمانيا ومصر، ولا يكاد يكون هناك مجال آخر من مجالات العلاقات الثنائية يشهد هذا الزخم من العلاقات الطويلة والوثيقة بين الشعبين الألماني والمصري، وهنا تضطلع المدارس الألمانية بدور متميز إذ يوجد في مصر 7 مدارس ألمانية معتمدة بالخارج بالإضافة إلى 35 مدرسة شريكة، وهو ما يفوق تعداد المدراس الألمانية في الصين أو في الولايات المتحدة الأمريكية، على سبيل المثال.
ويلتحق بهذه المدارس الألمانية بمصر إجمالا عدد 4500 طالب وطالبة، معظمهم من المصريين، ينشأون ويكبرون على محبة البلدين والارتباط بها، ويصيرون بناة جسور مرموقين يساهمون في التفاهم والتقارب والتبادل بين ألمانيا ومصر.
