طفلان بجوار والدتهما الصحفية.. صاحبة الصورة المنتشرة لها مع ابنيها خلال التصوير: نفسي يكونوا فخورين بيّا
لم تقف الأمومة عائقًا أمام عمل نورهان عبد الله، صاحبة الـ 30 عامًا، والتي تعمل مراسلة صحفية بإحدى وسائل الإعلام، لإنجاز المهام المطلوبة منها، بصحبة أطفالها الصغار، الذي لم تتجاوز أعمارهم الـ 3 سنوات.
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، عبر فيس بوك، صورة نورهان مع طفليها، خلال أداء عملها مراسلة صحفية مع الفنان محمد جمعة.
ويظهر خلال الصور الطفلان جالسين بجانب أمهما، التي تقوم بعملها وتدير حورًا صحيفًا، خلال تحضير أحد الأعمال الفنية.
أطفال في أوردر تصوير
تروي نورهان تفاصيل التقاط الصور خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 قائلة: الموقف جه فجأة، وأنا كنت مضطرة آخد معايا الولاد الشغل، لأن مامتي بتقعد بيهم دايمًا، لكنها تعبانة ورجلها مكسورة.
وأوضحت عبد الله، أن زوجها يعمل خارج المحافظة، لذا لم يتواجد دائمًا مع أطفالها، نظرًا لظروف عمله، لذا تترك أطفالها مع والدتها، لإنجاز عملها اليومي.
وأضافت نورهان: ماما رجلها اتكسرت، وهتفضل بيها شهر ونص، وصعب أسيب شغلي طول المدة دي، والتصوير جالي فجأة، وكان لازم أتصرف.
جازفت وأخدت الأطفال
قررت نورهان المجازة، واصطحاب طفليها معها مكان التصوير، لأداء عملها منوهة: فضلت أشرحلهم هعمل إيه، ولازم يفضلوا ساكتين وهاديين وكل اللي ممنوع خليته متاح ليهم قبل التصوير، عشان أضمن هدوءهم.
فوجئت نورهان بترحيب زملائها بأطفالها الصغار، فتقول: أنا كان طول الوقت مكسوفة من الموقف، لكن الناس كلها تفهمت اللي حصلي وكانوا بيساعدوني، سواء اللي يلعب معاه أو يقعد معاهم، لأن التصوير أخد وقت طويل.
ووجهت نورهان الشكر إلى الفنان محمد جمعة، على تقديره للموقف منوهة: كان مبسوط بيهم قوي، وبيفهمهم إيه اللي بيحصل في التصوير، عشان يفضلوا ساكتين.
تفاجأت بردود أفعال الجمهور
واستطردت: في الأول مكنتش هنزل أي صور على السوشيال ميديا، لكن زميل ليّا، صورني ونشر بوست فيه التفاصيل اللي حصلت، ولقيت تعليقات الناس إيجابية وبيشجعوني فقررت أنزل اللي حصل، وبسرعة لقيت الصور انتشرت.
وتشدد نورهان على تفاجئها الكبير بردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على المنشور، فضلًا عن تشجعيهم لها كونها أم وصحفية.
وعن شعورها كأم، أكدت أنها كانت في فرحة عارمة بوجود طفليها بجانبها خلال تأديتها عملها، مختتمو حديثها: نفسي يكونوا فخورين بيّا دايمًا.
