دراسة: الأشخاص المستخدمون للمبيدات الحشرية معرضون للإصابة بالسرطان
أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص المستخدمين للمبيدات الحشرية، الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
المعرضون للمبيدات الحشرية أكثر عرضة للإصابة بالسرطان
وبحسب ديلي ميل البريطانية، توصلت دراسة إلى أن الأشخاص، الذين يستخدمون مبيدات الأعشاب تظهر عليهم علامات السرطان في بولهم.
وأخذ البحث الممول من الحكومة الأمريكية، عينات من المزارعين في ولايتي آيوا ونورث كارولينا ووجد مستويات عالية، من المؤشرات الحيوية المرتبطة بتطور المرض.
المبيدات تسبب تشوهات خلقية
ويأتي ذلك بعد أن وجدت دراسة منفصلة، مستويات عالية بشكل صارخ، من المواد الكيميائية السامة التي يصعب تحللها للغاية الموجودة في غالبية المبيدات الحشرية المستخدمة في الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تسبب تشوهات خلقية وأمراض الكلى إذا تم تناولها.
وقام الباحثون، بقياس مستويات الغليفوسات، أكثر مبيدات الأعشاب استخدامًا في العالم، المستخدمة في بول 268 مزارعًا و100 رجل آخر متطابقين مع العمر والجغرافيا.
ووجدوا أنه بالمقارنة مع غير المزارعين، فإن الذين استخدموا الجليفوسات مؤخرًا أو مرتفعًا لمدة 12 شهرًا أو عمرًا مرتفعًا، لديهم مستويات مرتفعة من المؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي في بولهم.
ويدمر الإجهاد التأكسدي الحمض النووي، ويُعتقد أنه سمة أساسية للمواد المسرطنة، المواد القادرة على التسبب في الإصابة بالسرطان.
وقال المؤلفون، بما في ذلك 10 من علماء المعاهد الوطنية للصحة واثنان من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنه يساهم في وزن الأدلة الداعمة للارتباط بين التعرض للغليفوسات، والإجهاد التأكسدي لدى البشر.
ويمكن أن يسبب الإجهاد التأكسدي، بعض أنواع السرطان مثل سرطان الغدد الليمفاوية والورم النخاعي وسرطان الدم، وقد يتعرض الناس لمبيد الحشائش عن طريق تناول طعام ملوث أو شرب مياه.
وعلى الرغم من أن الدراسة ركزت على المزارعين الذين يعملون مع الجليفوسات، إلا أن العلماء لاحظوا نتائج مماثلة في غير المزارعين.
