الرئيس الجزائري يعلن اكتشاف 36 مليار دولار مخبأة لدى عائلة واحدة
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اكتشاف السلطات الجزائرية، مبلغا مهولا مخبأ لدى عائلة واحدة بمقدار 36 مليار دولار، وذلك في استشهاده على الأموال المنهوبة في البلاد وسعي السلطات لاسترداد الأموال المنهوبة في عصور سابقة.
وقال تبون، خلال افتتاحه أعمال “لقاء الحكومة-الولاة”: اكتشفنا أن عائلة واحدة كانت تملك 500 ألف مليار سنتيم «36 مليار دولار» وماضون في محاربة الفساد، ونوجه آخر نداء لأصحاب الأموال المكدسة لإيداعها في البنوك، وقد قدمنا ألف ضمان لحماية المواطن والاقتصاد الوطني.
وجاءت تصريحات تبون، بعد شهر من إعلانه استرجاع الدولة ما يساوي نحو 20 مليار دولار تم نهبها في الداخل.
الرئيس الجزائري يعلن استرداد جزاء من الأموال المنهوبة
وكان الرئيس الجزائري قد أعلن في 22 ديسمبر الماضي، استعادة ما يقارب 20 مليار دولار من الأموال التي حصل عليها رجال أعمال بطرق مشبوهة.
وأكد الرئيس الجزائري في تصريحاته أن "الأموال المخزنة سيكون بشأنها حل آخر".
وقال في تصريحاته: لقد اكتشف الشعب الجزائري مؤخرا أرقاما مهولة من الأموال التي نهبت، لدرجة أن عائلة واحدة فقط نهبت 500 ألف مليار سنتيم «36 مليار دولار»، تصوروا أنتم الباقي.
وأضاف: لو كان هذا المال استمر، فإن الجزائر كانت ستصبح قوة اقتصادية قارية ومتوسطية وغيرها.
وكان تبون قد قال الشهر الماضي، إن هناك "أموالا ضخمة تم تهريبها إلى الخارج خلال فترة امتدت من 10 إلى 12 سنة"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وفي أبريل 2021 قال الرئيس الجزائري إن أغلب دول الاتحاد الأوروبي أبدت استعدادها لمساعدة بلاده في استرجاع الأموال المهربة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن أغلب الأموال المهربة، أثناء العهد السابق، كانت وجهتها أوروبا.
ومنذ تنحّي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة من الحكم في أبريل 2018، أصدر القضاء أوامر حبس أودِع بموجبها رجال أعمال ومسؤولون سياسيون في السجن بتهم الفساد وتبديد أموال عمومية قدّرها اقتصاديون بـ200 مليار دولار خلال فترة حكم بوتفليقة.