تزايد الضغوط على ألمانيا لتزويد أوكرانيا بالدبابات.. وماكرون لا يستبعد دعمها بلوكلير
تزايدت الضغوط على ألمانيا، لإرسال عدد من دباباتها القتالية الثقيلة ليوبارد 2 إلى أوكرانيا لمساعدتها في الحرب مع روسيا، فيما تعالت أصوات بالكونجرس الأمريكي للضغط على إدارة الرئيس جو بايدن، لإرسال دبابات أمريكية إلى أوكرانيا لدفع ألمانيا على اتخاذ خطوة مماثلة.
وقالت بولندا إنها تخطط لبناء "تحالف مصغر" من الدول المستعدة لتسليم دبابات إلى أوكرانيا، فيما توجه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون إلى كييف وحث حلفاء أوكرانيا على "مضاعفة" الدعم.
وانتقد بعض المسؤولين الأوكرانيين تردد الحلفاء بشأن التبرعات بدبابات القتال في اجتماع مهم في ألمانيا، لكن وزير الدفاع الألماني أوليكسي ريزنيكوف، قال إنه يتوقع أن تبدأ قوات كييف التدريب قريبا على دبابات ليوبارد في بولندا.
وأعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش موارفيتسكي، اعتزامه توريد دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا حتى بدون موافقة ألمانيا إذا لزم الأمر.
بولندا: لن نقف متفرجين على أوكرانيا
وقال مورافيتسكي لوكالة الأنباء البولندية مساء الأحد: لن نقف موقف المتفرج على أوكرانيا وهي تنزف، أوكرانيا وأوروبا ستكسبان هذه الحرب بألمانيا أو بدونها.
وأضاف مورافيتسكي أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق عاجل مع ألمانيا، فإن بولندا ستشكل "ائتلافا أصغر" مع دول أخرى، مشيرا إلى أن هذه الدول ستبدأ عندئذ في توريد بعض من دبابات ليوبارد التي لديها بدون موافقة ألمانيا.
ماكرون: فرنسا لا تستبعد إمكانية تسليم دبابات قتالية لأوكرانيا
وفي سياق متصل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا لا تستبعد إمكانية تسليم دبابات لوكلير القتالية لأوكرانيا.
وقال ماكرون أمس الأحد: فيما يتعلق بلوكلير، لا نستبعد أي شيء.
ومع ذلك، أكد ماكرون إن نشر دبابات لوكلير يجب ألا يتسبب في تصعيد الصراع، وألا يضعف القدرات الدفاعية لفرنسا، ويجب أن يمثل دعما واقعيا وفعالا لأوكرانيا.
وقال إنه ستتم مناقشة القضية مع الحلفاء مثل ألمانيا في الأيام والأسابيع المقبلة.
وحتى الآن لم يتم تزويد أوكرانيا بأي دبابات رئيسية غربية التصميم من أجل تعزيز دفاعها ضد المهاجمين الروس، إلا أن بريطانيا تعهدت بتقديم 14 دبابة من طراز تشالنجر لأوكرانيا.
