ردًا على مساعدتها أوكرانيا.. روسيا تطرد سفير إستونيا وتعلن خفض التمثيل الدبلوماسي معها
طردت السلطات الروسية منذ قليل سفير إستونيا، معلنًة خفض التمثيل الدبلوماسي مع الدولة الأوروبية، بعد دقائق قليلة من إعلان الأخيرة تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
يأتي ذلك بعد دقائق قليلة من استدعاء السلطات الروسية، السفير على خلفية مساعدات بلاده.
وأعلنت إستونيا منذ قليل، تقديم حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 113 مليون يورو إلى أوكرانيا، مشيرًة إلى أنه من بين هذه المساعدات مدافع هاوتزر.
وبهذه التبرعات، تدخل إستونيا طابور الدول الأوروبية التي تقدم لأوكرانيا مُساعدات، حيث أعلنت بريطانيا منذ أيام قليلة؛ إرسال دبابات إلى أوكرانيا.
ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها إستونيا مساعدات عسكرية أو إنسانية لأوكرانيا، حيث أنها قدمت لها معدات عسكرية من قبل فضلًا عن إرسالها لمواد غذائية وطبية.
أما ألمانيا، فأعلنت موافقتها لدولة بولندا كي ترسل الدبابات الألمانية إلى أوكرانيا، من بينها الدبابات الليوبورد.
مساعدات عسكرية لأوكرانيا
وتنهال المساعدات العسكرية على أوكرانيا لمساعدتها على مواجهة الحرب الروسية على أراضيها، والتي اقتربت من إتمام عامها الأول؛ الأمر الذي دفع مسؤولين روس إلى التحدث عن الحل النووي للمواجهة.
وتعتزم روما وباريس تزويد أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي سامب تي، وذلك وفقا لما قاله وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، موضحا أنه بالتعاون مع فرنسا؛ نحن في المراحل النهائية لإرسال نظام سامب/ تي.
يشار إلى أن نظام الدفاع الجوي سامب/ تي؛ طورته فرنسا وإيطاليا بصورة مشتركة منذ أوائل الألفية الجديدة، ويعد مرنًا وفعالًا للدفاع ضد الطائرات والصواريخ.
وتحدث أنتونيو تاياني، عن إجراءات أخرى يتم العمل عليها بسرية، كما قال إن 5 حِزم من المساعدات التي قررت روما تقديمها لكييف؛ بلغت قيمتها حتى الآن نحو مليار يورو.
مساعدات عسكرية أمريكية
تأتي تلك المساعدات بالإضافة لإعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الخميس الماضي، حِزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار؛ تشمل مركبات قتالية يمكن استخدامها ضد أي هجوم روسي مُحتمل خلال الربيع.
