عبد السلام عبد المنصف يوضح 3 أعمال لا تدخل الميزان يوم القيامة

قال الشيخ عبد السلام عبد المنصف، أمين الفتوى بدار الإفتاء سابقًا والمستشار الديني لـ القاهرة 24، إن هناك 3 أعمال من العبادات ليس لها أجر محدد يوم القيامة.

وأضاف عبد المنصف: في البداية جميعنا نعرف أن هناك ميزان يوم القيامة وهو الذي توزن فيه أعمال كل الناس من الحسنات والسيئات، فربنا سبحان هو تعالى يقول ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ﴾ [ الأنبياء: 47]، فجميع الأعمال من الخير والشر هتشوفها وهتتوزن يوم القيامة، وهذا الميزان سيكون مادي ومشاهد ومحسوس يوم القيامة وله كفتين الأولى توزن فيها أعمال الخير والأخرى أعمال الشر والتي تثقل عن الثانية ستحدد مصير الشخص سواء الجنة أو النار.

الأعمال التي لا توزن يوم القيامة

وتابع عبد المنصف: من رحمة ربنا إنه جعل لنا أعمال بسيطة ولكن ثوابها بسيط لدرجة إنها لن تدخل هذا الميزان يوم القيامة لأن الله لم يحدد لها أجر معلوم، وهذا جعل بعض العلماء مثل القرطبي يقول أن هذه الأعمال لن تدخل الميزان يوم القيامة وهذا على أساس أن الميزان ليس لكل الناس يوم القيامة.

وأردف المستشار الديني لـ القاهرة 24، وذكر أهل العلم بعض الأعمال التي لا توزن يوم القيامة ومن هذه الأعمال: 

1- العفو وهو أن تكون إنسان تعفو دايما عن الناس وشرط العفو القدرة على العقاب.

2- الصبر، وربنا سبحان وتعالى يقول: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } [الزمر 10]، والصبر في الحقيقة هو نوعين، الأول صبر على المأمور والثاني صبر على المقدور

3- الصوم، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب فيها الإنسان سبحان وتعالى، سواء صوم فرض أو سنة.

عبد السلام عبد المنصف عن مشروع إبراهيم عيسى لتفسير القرآن: له حرمته وليس لكل من هبَّ ودبّ

عبد السلام عبد المنصف: لا ينتقد الإمام الشعراوي إلا متطرف يميني أو يساري