وزير الداخلية: نسقنا مع علماء الدين والاجتماع لحماية المجتمع من الأفكار المتشددة والرصد المبكر لمجابهة الجريمة
قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، إن معركة الإسماعيلية دليل على تكاتف الشعب مع الشرطة للدفاع عن الوطن، موضحًا أن أبناء الشرطة يؤكدون تحملهم المسؤولية لحماية أمن الوطن، ومجابهة حروب الجيل الرابع والخامس التي تستهدف وعي الشعب المصري.
الذكرى 71 لعيد الشرطة
وأضاف وزير الداخلية خلال احتفالية وزارة الداخلية بالذكرى 71 لعيد الشرطة وذكرى معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، أن آفة الإرهاب والفكر المتطرف ومخططات نشر الشائعات والفوضى؛ من أخطر التحديات الأمنية التي نتصدى لها.
وأوضح أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات بالتنسيق مع علماء الدين والاجتماع لإعداد برامج علمية لحماية المجتمع من الأفكار المتشددة، كما تم توجيه ضربات استباقية للجرائم العابر للحدود الوطنية كظاهرة الهجرة غير الشرعية، والعمل على الرصد المبكر وتوجيه الضربات الاستباقية لمحاولات تهريب المخدرات إلى داخل حدود الوطن.
وتابع وزير الداخلية: العمل جار لمواجهة الجرائم المستحدثة والجرائم المعلوماتية، وتكثيف الجهود لمجابهة جرائم انتهاك حقوق الملكية الفكرية، كما أن الوزارة تتخذ مبادئ حقوق الإنسان منهجا وفلسفة واستراتيجية لعملها.
وأشار توفيق، إلى التوسع في أداء الدور التكافلي لرفع العبء عن محدودي الدخل بالتنسيق والتكامل مع أجهزة الدولة، والعمل على تطوير قدرات العنصر البشري، بما يحقق الجاهزية لأداء المسؤولية الأمنية وتحدياتها، مؤكدا أن رجال الشرطة على قدر المسؤولية لحماية أمن الوطن والمواطن.