لمرضى الكلى.. تطوير تقنية جديدة للتخلص من الحصوات بدون ألم
توصلت نتائج دراسة حديثة إلى تطوير تقنية علاجية جديدة تعمل على تفتيت حصوات الكلى بدون ألم، حيث استمر الباحثون في البحث عن طرق وتقنيات حديثة لتخفيف حدة الألم على الأشخاص المصابين بحصوات الكلى، حتى يتماثلوا للشفاء دون معاناة.
تعتمد التقنية على الموجات فوق الصوتية
ووفقًا لما نشر بصحيفة المسالك البولية في الولايات المتحدة الأمريكية، تعتمد التقنية العلاجية التي تم تطويرها، على استخدام الموجات فوق الصوتية وذلك من خلال تسليطها على الجلد، وتعمل من خلال اختراق الجلد وصولًا إلى الكلى، ومن ثم تفتيت الحصوات.
وتتمكن الموجات فوق الصوتية من إحداث تغييرات موضوعية للحصوات التي تم تكوينها في الكلى، حتى تصبح أكثر قدرة على الخروج من المسلك، حيث تعمل التقنية على تحريك الحصوات من مكانها تمهيدًا للتخلص منها، أو تفتيت الحصوات حتى تتحول إلى قطع صغيرة قابلة للخروج من المسالك البولية.
وقال كينيدي هال الباحث الرئيسي للدراسة، من جامعة واشنطن: تختلف التقنية الجديدة عن الطريقة المتعارف عليها وهي تفتيت الحصى الصدغي، والتي تتسبب في الشعور بالألام الحادة، وقد تكاد الطريقة العلاجية الجديدة بدون ألم، ومن الممكن خضوع المريض للتقنية وهو في حالة يقظة دون الحاجة إلى تخدير، وهذا الأمر يشير إلى التطور الهائل في علاج أمراض الكلى.
أعراض حصوات الكلى
تشمل أعراض تكوين الحصوات في الكلى، الشعور بالألم في منطقتي الظهر والبطن والجانب، بالإضافة إلى وجود أثر للدم في البول، وتؤدي الحصوات إلى عرقلة مرور البول والتخلص منه، وتوصي المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بشرب كميات كافية من الماء، واتباع نظام غذائي صحي خالي من الموالح.
