بصمات كولر.. حمدي فتحي يتوهج ويقدم نسخة متطورة للاعب الوسط مع الأهلي
توهج حمدي فتحي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وقدم نسخة متطورة للاعب خط الوسط، وقاد المارد الأحمر لإسقاط الغريم التقليدي الزمالك، في مباراة القمة 125.
وواصل السويسري مارسيل كولر، المدير الفني لفريق الأهلي، وضع بصماته على لاعبي الفريق، ومنح حمدي فتحي أدوارًا جديدة جعلته يقدم نسخة متطورة في وسط ملعب المارد الأحمر.
حمدي فتحي يقدم نسخة متطورة للاعب الوسط مع الأهلي
وعلى الرغم من نجاح حمدي فتحي في تقديم الإضافة الهجومية في بعض مباريات الأهلي من قبل، وبخاصة أنه يُجيد إحراز الأهداف سواء بالرأس أو من خلال تسديداته الصاروخية، فإن كولر منح اللاعب مهام هجومية جديدة جعلته يظهر في ثوب مختلف.
وفرض حمدي فتحي نفسه رجلًا لمباراة الأهلي والزمالك في القمة 125، بعدما وضع بصمته على أهداف المارد الأحمر الثلاثة، وساهم فيهم جميعًا بشكل مباشر.
ويكمن إبداع حمدي فتحي في الهدف الأول، اللاعب الذي يشارك في مركز وسط الملعب المدافع، تواجد داخل منطقة الجزاء، وتسلم كرة طولية على الصدر ثم مرّرها بالرأس، لتسفر عن هدف سجله محمود كهربا.
لقد نجح حمدي فتحي في تقديم إضافة هجومية يعجز بعض صناع اللعب والمهاجمين من تقديمها لفرقهم، ولم يكتفِ بهذه المساهمة بل ظهر في منطقة الجزاء كمهاجم ثان، وتسبب في صناعة هدف الأهلي الثاني الذي أحرزه محمد شريف.
وواصل حمدي فتحي الإبداع في مباراة القمة، ولهث خلف كرة طولية أرسلها أليو ديانج في الدقيقة 90، ثم مررها للتونسي علي معلول، الذي بدوره صنع هدف الأهلي الثالث بتوقيع محمد شريف، الذي سجل الثنائية.
بصمات كولر على أداء حمدي فتحي
بدا أن بصمات كولر ظهرت سريعًا على حمدي فتحي، القابل للتطور بشدة والذي يحب تأدية الأدوار الهجومية، وهو ما جعله يثقل قدراته تدريجيا بمهارات جديدة، جعلته لاعب وسط عصري يشبه النسخة الأوروبية.
دائمًا المدربون في أوروبا، يحبون لاعب الوسط الذي يلهث في كل مكان داخل المستطيل الأخضر، يقدم الأدوار الدفاعية، ويبدأ الهجمة لفريقه من الخلف، ثم يتقدم للأمام للمساهمة في إنهائها هدفًا، وهذه النسخة التي تحول لها حمدي فتحي بالتدريج، ولم يعد مكتفيًا بالمساهمة في إحراز الأهداف فقط بل في صناعتها أيضًا.