كوافير الجلابية الصوف.. فاخوري أقدم مكوجي رجل في الأقصر| صور
كادت أن تندثر بالرغم من حاجة الصعايدة الماسة لها وخصوصًا في كي الجلبيات البلدي الصعيدي والعبايات الرجالي ذات الأقمشة الثقيلة غالية الثمن والتي يتم ارتدائها في المناسبات الاجتماعية الهامة بالصعيد.
صاحب أقدم محل مكوجي رجل بالأقصر: ورثت المهنة عن أبي وجدي
يقول فاخوري عاذر نظير ذو ال45 عاما صاحب اقدم محل مكوجي رجل في الأقصر بل والوحيد منذ 53 عاما في تصريحات خاصة للقاهرة24 أنه ورث تلك المهنة عن أبية وجدة منذ إفتتاح هذا المحل على ما يتذكر في عام 1970.
المحل الأقدم والوحيد في الأقصر
ويضيف صاحب المحل أنه الأقدم والوحيد حاليا في محافظة الأقصر في تلك الصنعة التي بدأت بالإندثار وأن زبائنة يأتون إليه خصيصا من مختلف مراكز الأقصر بل والمحافظات المجاورة.
مهنة شاقة ومتعبة
ويقول صاحب المحل أن سبب اندثار المهنة أنها شاقة ومتعبة حيث تحتاج لمجهود بدني ولياقة فوزن المكوى الحديد يصل إلي 25 كيلو، كما أنها تحتاج إلى مجهود ذهني وبصري في طريقة التعامل مع نوع الأقمشة المختلفة للجلبيات البلدي والعبايات الرجالي من حيث إختيار درجة الحرارة والتسخين المطلوب لكل نوع.
كوافير الجلابية الصوف
ويضيف صاحب المحل أن مكوى الرجل هي كوافير الجلابية الصوف حيث أنها تقوم بتطبيع الجلابية وظبطها في الفرد بسبب الحرارة والثقل، وتعطى لها مظهر فخم، فالمكوى تأخذ نصف ساعة كاملة في التسخين على النار.
ويقول صاحب المحل أن معظم زبائنة من النواب والعمد والذين يرتدون الجلبيات البلدي الصعيدي في المناسبات الاجتماعية الهامة، وحاولت أن أورث تلك المهنة لأولادي ولكنهم مثل معظم الشباب يبحثون عن العمل المريح.