أحمد كريمة يكشف حكم الشرع في عدم الوفاء بالنذر لتغيير الظروف
كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن حكم الشرع في عدم الوفاء بالنذر لتغيير الظروف، مؤكدا أن الفقهاء اجمعوا علي أن التحلل من النذر يتم بكفارة اليمين، متابعا: هذه الأيام لا يوجد عتق رقبة ولكن أما أن يطعم الفقراء أو أن يصوم 3 أيام، قائلا: هذا في حق العاجز عن الوفاء بالنذر.
وقال الشيخ احمد كريمة في تصريحات تلفزيونية، إنه يجب علي الفرد عند النذر أن ينذر ما يستطيع ولا يقوم بنذر شك صعب أو مستحيل، قائلا: ما يجيش الإنسان في لحظة عاطفية ويقول أنا هصلي 50 ركعة أو هصوم شهرين٠
تابع أحمد كريمة: يجب أن لا يقيد الإنسان نفسة بما لا يقدر عليه في النذر، مؤكدا أنه نحب أن يفكر الفرد جيدا قبل أن ينذر شك.
وعن أفضل أنواع النذور ذكر أحمد كريمة أن أفضل الأنواع تتعلق بالفترة الزمنية التي يعيش بها الفرد، متابعا: الآن الناس في حاجة إلى التوسعة، يعني أن الطعام هو أفضل أنواع النذور الان، وهذا عمل إنساني.
عدم الوفاء بالنذر
في وقت سابق، أصدرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فتوى جديدة بشأن عدم الوفاء بالنذر، وذلك بعدما جاءها سؤال من أحد المتابعين، إذ أن امرأة نذرت أن تصوم لله يومَي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد، فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟
وأفادت الدار إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين ويسقط عنه الوفاء به؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ».
وأوضحت أن كفارة اليمين تكون إطعام عشرة مساكين، ويجوز إخراج القيمة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام