اتحاد المستثمرين: اعتماد الجنيه المصري في المركزي الروسي يزيد الصادرات المصرية ويقلل الضغط على الدولار
قال الدكتور محمد سعد الدين، نائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن اعتماد الجنيه المصري من قبل البنك المركزي الروسي في عملية التبادل التجاري مع دول التتحاد الروسي؛ يصب في صالح الاقتصاد المصري، ويخفف الضغط على الدولار، علاوة على أنه سيزيد من حجم الصادرات المصرية.
وطالب سعد الدين، في بيان صحفي، بضرورة أن تسعى الحكومة المصرية لتحقيق أقصى استفادة مُمكنة من هذه الخطوة الهامة، التي ستحدث نقلة نوعية كبيرة في خفض أسعار العديد من السلع في الأسواق، وضرورة وضع خطة تستهدف التعرف على احتياجات السوق الروسي من الصناعات والمنتجات التي تنتجها مصر، لزيادة حجم الصادرات إليها على وظبط الميزان التجاري مع روسيا، بالإضافة إلى تقديم عروض استثمارية إلى الجانب الروسي، واستقدام شركات روسية في المجالات المتميزة بها مصر، لعمل زيارات للمصانع المصرية والمجالات والطاقات الإنتاجية المختلفة، لسد حاجة السوق الروسي سواء من سلع أو مواد خام أو سياحة.
البنك المركزي الروسي
يذكر أن الجنيه المصري يأتي ضمن 9 عملات جديدة؛ اختار البنك المركزي الروسي؛ تحديد قيمة صرفها أمام الروبل على أساس يومي بقيمة تساوي أكثر من 2 روبل، لترتفع عدد العملات التي اعتمدها إلى 43 عملة.
من ناحية أخرى، أوضح الدكتور محمد سعد الدين، أن روسيا لديها مصلحة جوهرية مع مصر في ظل العقوبات الغربية والأمريكية عليها، مما يعطي فُرصة للصناعات والمنتجات المصرية من عمل دراسات مُتعمقة لاحتياجات الشعب الروسي من سلع ومنتجات، بما يتيح للسلع المصرية النفاذ إلى الأسواق الروسية دون التقيد بتحويل العملة الأجنبية الدولار.
وأكد أن مصر لديها الآن؛ فُرصة واعدة لانتعاش العديد من الصناعات أبرزها الصناعات الغذائية والملابس والأنسجة؛ علاوة على فرص تصدير الحاصلات الزراعية من البرتقال والرمان والعنب، وتصدير الفواكة والخضراوات المجمدة.
