شبكة فساد.. موجة الإقالات تتسع وتشمل حُكام كييف وزابوريجيا النووية
توسعت حملة الإقالات التي تشهدها أوكرانيا منذ بداية صباح اليوم الثلاثاء، لتشمل استقالة الحكام الإقليميين للعاصمة كييف ودينيبرو ومدينة زابوريجيا النووية وخيرسون.
يأتي ذلك بعد إقالة المدعي العام الأوكراني ومساعد وزير الدفاع ومساعد مدير مكتب الرئيس زيلينسكي، بسبب قضايا فساد.
وقال مسؤول أوكراني اليوم الثلاثاء، إن حملة الاستقالات التي تشهدها بلاده خلال الفترة الحالية؛ تعتبر أمرًا عاديًا، وذلك بسبب أن هناك مجموعة تغيرت وظائفها، ومجموعة أخرى تم طردها من مناصبها، كونها لم تكن فعالة أثناء الحرب.
وأضاف المسؤول الأوكراني، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن بعض المسؤولين مُتهمين في قضايا فساد بالفعل، وبعضهم تم طرده لهذا السبب، مشيرًا إلى أن توقيت هذه الاستقالات مُناسب للغاية، فعندما يكون هناك مسؤولًا فاسدًا، فأقل شيء هو أن تتم مُعاقبته بالسجن.
وتابع: تم إفساد مجموعة من مسؤولي بلاده بالفعل على يد روسيا، ولكن القوات الأمنية تعمل على منع مثل هذه الحوادث، مؤكدا أن المسؤول الفاسد هو مجرد شخص، ولكن السلطات الأوكرانية تعمل على بناء نظام كامل يمكنه أن يعمل بشكل مُستقر، وسط جميع أنواع التغييرات.
كانت قد كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، منذ قليل، أنباء تشير إلى استقالة مجموعة من المسؤولين الأوكران على خلفية تورطهم في قضايا فساد،
كما قررت السلطات الأوكرانية إقالة النائب العام بسبب الأزمة ذاتها.
استقالة مجموعة من كبار المسؤولين الأوكران
تأتي هذه الأحداث في وقت حاسم من زمن الحرب، حيث أن المعارك تحتدم على العديد من الجبهات، بالتزامن مع سِيل من المساعدات العسكرية التي يقدمها الغرب إلى أوكرانيا.
