إلغاء 6 ابتدائي والخصخصة.. التعليم صاحبة نصيب الأسد في تكرار الشائعات خلال 2022| أرقام
من بين قطاعات الحكومة المختلفة، كان لـ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نصيب الأسد في الشائعات المكررة، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن مجلس الوزراء، بالشائعات التي واجهت مصر خلال عام 2022، حيث طارد قطاع التعليم 19.1 % من الشائعات التي لاحقت الحكومة.
يرصد هذا التقرير، أبرز الشائعات التي لاحقت وزارة التربية والتعليم، وعلاقتها بمنظومة تطوير التعليم
وفقًا للتقرير، فإن التعليم جاءت في المركز الثالث من بين القطاعات الحكومية في نسبة صدور شائعات عنها، وذلك بعد قطاعي الاقتصاد والتموين الذين احتلا المركزين الأول بنسبة 23.6 % و21.3 على الترتيب.
وأشار التقرير، إلى أن الشائعات ارتفعت حول التعليم بعد عام البدء في منظومة التعليم، حيث كان مؤشر التعليم في عام 2024 يمثل 10.2 %، فيما ارتفع خلال الأعوام الماضية التي تلت بدء تطوير منظومة التعليم والخطوات التي اتخذتها الوزارة في التعليم الإلكتروني لـ 19.1 %.
الشائعات المتكررة حول التعليم
ووفقًا لأبرز الشائعات التي تكرر انتشارها على مدار العام، استحوذت وزارة التربية والتعليم على نصيب الأسد في هذا المؤشر، فكانت من بين أبرز الشائعات المتكررة، 3 شائعات متعلقين بالوزارة، وهي قرار إلغاء الصف السادس الابتدائي، خصخصة منظومة التعليم الأساسي، قرار تعليق الدارسة بكافة المدرس، والتي تصدرت قائمة الشائعات المتكررة.
وبالنسبة لمؤشر الشائعات المتعلقة بالأزمة الاقتصادية العالمية، فجاءت التعليم في المرتبة قبل الأخيرة في المؤشر، وذلك بنسبة 1.3 % من الشائعات، فيما جاء نسبة الشائعات المتعلقة بالأزمة الاقتصادية من بين الشائعات التي واجهت مصر خلال العام المنقضي 39.6 %.
وأوضح التقرير الصادر عن مجلس الوزراء، أن التعليم كان لها 17.4 % من القطاعات التي استهدفتها شائعات متعلقة بالأزمات العالمية خلال السنوات الثلاث الماضية، من عام 2020 وحتى الآن.
خبير تربوي: يجب أن تشمل منظومة التطوير الماميز
الدكتور محمد خليل موسى، استشاري تطوير التعليم والمدرس بالجامعة الأمريكية، رأى أن سبب تصدر وزارة التعليم للقطاعات التي تلاحقها الشائعات، هو منظومة التطوير، مشيرًا إلى أن قدوم الدكتور طارق شوقي، وزيرًا للتعليم، وتصريحاته حول منظومة التابلت كانت مصدرًا، فضلًا عن وجود ظاهرة شاومينج والحديث عن تسريبات الامتحانات.
وأشارخليل خلال حديثه لـ القاهرة 24، إلى أنه بعد فترة الركود التي شهدها التعليم في مصر، بدأت التعليم في حراك سريع وعاجل في منظومة التطوير والتحول الإلكتروني، وكان لزامًا أن يتبع التغير شائعات، خاصة أن كل جديد يحوم حوله علامات استفهمام كبيرة، وفي ظل عدم توافر المعلومة الرسمية، يبدأ المرجون للشائعات في عملهم، لذا ينصح الخبير التربوي، بأهمية إنشاء صفحات لـ قيادات وزارة التعليم على فيسبوك وحسابات على توتير.
وتابع استشاري تطوير التعليم: وجود متحدث رسمي له أهمية، وغيابه عن وزارة التعليم في ظل منظومة التطوير كان له أثار كبيرة، مشيرًا إلى أنه لا بد أن يكون المتحدث متواجد دائمًا على منصات السوشيال ميديا المختلفة، ومتفاعل بشكل كبير مع أولياء الأمور والطلاب، بشكل يضمن كسب ثقتهم، خاصة أن قلة الثقة في مصدر المعلومة بفتح الباب أمام الشائعات.
وطالب، بأهمية تطوير الماميز وتوعيتهم وتوجيههم بالمنظومة وشكل المذاكرة وفقًا للمنظومة الجديدة، لا بد من توفير حلقات تعليمية قصيرة جدًا لهم لإطلاعهم على الخطوات التي تتخذها الوزارة، على الأقل يكون هناك دعوة من الوزارة لكل مدير جروب وهو يتحمل مسئولية نشر الوعي في الجروب.
