محافظ أسيوط يتابع نسب الإنجاز في مشروع محور منفلوط العلوي
عقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اجتماعًا للوقوف على ما تم إنجازه في مشروع محور منفلوط العلوي، والذي يعد من أهم المحاور التنموية على النيل بنطاق المحافظة، وكذلك بحث كافة السبل لتذليل أي عقبات تواجه سير العمل في مواقع الإنشاء، وذلك ضمن خطة الدولة لدعم البنية التحتية لشبكة الطرق، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
وجاء ذلك بحضور عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، وعبد التواب أحمد عبد الظاهر نائب رئيس مركز ومدينة منفلوط، ومسئولي الزراعة والري والمساحة والطرق والشركات المنفذة للمشروع.
مشروع إنشاء محور منفلوط العلوي
وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي وسير الأعمال في مشروع إنشاء محور منفلوط العلوي؛ للارتقاء بمستوى معيشة المواطن في كل مناحي حياته حيث يعد أحد شرايين التنمية المستدامة في صعيد مصر.
ووجه محافظ أسيوط بتسريع وتيرة العمل بالمشروع ومتابعة التزام الشركات المنفذة المسند إليها الأعمال، والتأكد من مطابقتها للمواصفات لضمان تنفيذ الأعمال على الوجه الأكمل طبقًا للشروط الهندسية والفنية، والوقوف على المعوقات أولًا بأول لسرعة تذليلها للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة، موجهًا بإعداد تقارير دورية تتضمن نسب التنفيذ والمعوقات التي تواجه سير العمل لسرعة تذليلها، مشيدًا بتعاون الأجهزة والقطاعات المعنية في تنفيذ المشروع.
وأوضح اللواء عصام سعد أن محور منفلوط الجاري تنفيذه يبلغ طوله 41 كم، وعرضه 29 مترًا تقريبا، وتكلفته التقديرية 3 مليارات و300 مليون جنيه، ويجري إنشاؤه من خلال تنفيذ 20 عملًا صناعيًا، و9 كباري سطحية و11 بربخ على نهر النيل وأعلى الترعة الإبراهيمية والسكة الحديد والطريق الزراعي، بالإضافة إلى 8 منازل ومطالع للمحور.
وأكد المحافظ أهمية محور منفلوط الجديد، حيث تتمثل في إنه يربط بين الطريقين الصحراوي الشرقي والغربي “القاهرة - أسيوط” بالطريق الزراعي عابرًا نهر النيل والترعة الابراهيمية والسكة الحديد، معلنًا دعمه الكامل لهذا المحور التنموي، وتذليل كافة العقبات لسرعة نهو الأعمال في توقيتاتها، لافتًا إلى أن هذ المشروع يعتبر من المشروعات القومية التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا لأنها أحد ركائز التنمية المستدامة والانتقال من شرق الى غرب النيل بسهولة، بدلا من استخدام المعديات النهرية، وتساهم كذلك في الربط بين التجمعات العمرانية والصناعية الجديدة.