الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

معلومات الوزراء: توقعات بأن يعيش 7 من كل 10 أشخاص في المدن مع زيادة حدة التغيرات المناخية

مركز المعلومات ودعم
سياسة
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لـ مجلس الوزراء
الأربعاء 25/يناير/2023 - 10:38 ص

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا بعنوان المدن الخضراء الإطار والممارسات العالمية، استهدف من خلاله إلقاء الضوء على مفهوم المدينة الخضراء، وتبسيط تعقيد محددات هذا النمط من المدن من خلال استعراض الاتجاهات العالمية حول المدن الخضراء وأهم الممارسات الدولية والقطاعات المختارة لقياس أدائها.

معلومات الوزراء: يشهد العالم تحولًا حضريًا سريعًا ويسجل معدل التحضر نموًا يبلغ 2.5%

ناقش التقرير تصميم المدن الخضراء، حيث يشهد العالم تحولًا حضريًا سريعًا ويسجل معدل التحضر نموًا سريعًا يبلغ 2.5%، وتستهلك المدن ثلث الطاقة في العالم وتنتج أكثر من 70% من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتولد 50% من النفايات، وسيزداد الأمر صعوبة بحلول عام 2050؛ حيث من المتوقع أن يعيش نحو 7  من كل 10 أشخاص في المدن مع زيادة متوقعة في حدة التغيرات المناخية وتكرارها، لذا تتجه ممارسات التنمية الحضرية في المدن الآن إلى التغلب على حدة التدهور البيئي، ويتم ذلك من خلال تحقيق التوازن بين الطاقة الاستيعابية للموارد وحمولة النظم البيئية المحلية في مواجهة التلوث بالحلول القائمة على الطبيعة، وتحقيق الحد الأدنى من المخرجات الملوثة.

أوضح التقرير أن هناك اختلافا في تصميم المدن الخضراء حيث تختلف نماذج تلك المدن فيما بينها، فيمكن أن تكون المدن الخضراء مدنًا جديدة صُممت من البداية لتكون مدينة خضراء، مثل "مشروع المدينة المستدامة بدبي لاند، ومدينة مصدر بدولة الإمارات العربية المتحدة"، أو مدينة تقليدية تم تحويلها تدريجيًا إلى مدينة خضراء، مثل مدن عديدة أبرزها مدينة "باريس، وكوبنهاجن، وفانكوفر، وكولومبيا البريطانية، وكوريتيبا بالبرازيل" وغيرها من مبادرات المدن والصفقات الخضراء حول العالم.

واستعرض التقرير المدن المدمجة والتي يمكنها مواجهة التحديات المتعلقة بـ "ارتفاع تكاليف البنية التحتية، وتراجع كفاءة الطاقة والموارد، وتآكل المزيد من الأراضي الزراعية والغابات، والتدهور في النظم البيئية"، وأيضًا يمكن لتلك المدن المدمجة تعظيم الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمدن، بما في ذلك زيادة الإنتاجية، وتخفيض البصمة الكربونية، بسبب اقتصادات التكتل، وتقليل الوقت المستغرق في الانتقال، وخفض استهلاك الطاقة والأراضي.

وتتعدد أشكال المدن المدمجة إلا أنها تشترك في ثلاث خصائص أساسية هي:
أولًا: أنماط التنمية الكثيفة والقريبة والتي تتمثل في "تكثيف استخدام الأراضي الحضرية، وتقارب التجمعات الحضرية وتجاورها من الأطراف الحضرية، ووجود حدود مميزة بين استخدامات الأراضي في المناطق الحضرية والريفية، وتأمين الأماكن العامة".
ثانيًا: ربط المناطق الحضرية بأنظمة النقل العام والمتمثلة في "الاستخدام الفعال للأراضي الحضرية، وتسهيل أنظمة النقل العام في التنقل بين المناطق الحضرية".
أما الخاصية الثالثة والأخيرة: فهي الوصول إلى الخدمات والوظائف المحلية والتي تتمثل في "الاستخدام المختلط للأراضي، وتمكن السكان من الوصول إلى الخدمات المحلية، إما سيرًا على الأقدام أو باستخدام النقل العام".

وتضمن التقرير استعراض لدور المدينة المدمجة في تعزيز الاستدامة الخضراء وذلك من خلال تمكين السكان من الوصول إلى الخدمات الأساسية والترفيهية في فترة زمنية قصيرة تصل إلى ١15 دقيقة سيرًا على الأقدام أو من خلال ركوب الدراجات؛ لأن المدينة المدمجة تقوم على فكرة اللامركزية في تقديم الخدمات المجتمعية، وبالأخص الخدمات التي تتطلب كثافة مرورية، مثل الرعاية الصحية والتعليم وتوفير الاحتياجات المنزلية المختلفة، ومن نماذج هذه المدن " برشلونة في إسبانيا، ولاجوس في نيجريا".

تابع مواقعنا