ما حكم الصيام تطوعا في رجب وشعبان دون غيرهما؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: لقد تعودنا صيام أيام من شهر رجب وشعبان من مدة طويلة، ولكن حضر إمام أفتى بعدم جواز هذا الصيام بحجة أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يصوم هذه الأيام؛ أي أنها ليست سنَّة، وقال: إن من لم يصم تطوعًّا خلال أيام السنة فلا يجوز له صيام أيام من رجب وشعبان. ويطلب السائل بيان الحكم الشرعي.
ما حكم الصيام تطوعا في رجب وشعبان دون غيرهما؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: التطوع بالصوم جائز شرعًا في جميع أوقات العام ما عدا الأيام المنهي عن صومها كالعيدين مثلًا، فصوم السائل تطوّعًا في شهري رجب وشعبان فقط دون قيامه بصوم التطوع قبلها جائزٌ شرعًا، والقول بأنه يشترط أن يكون قد صام تطوعًا قبله غير صحيح.
على جانب آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن ذبح شيء لله تعالى في شهر رجب أمر مشروع وليس واجبًا.
واستدلت دار الإفتاء على ذلك بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: اذْبَحُوا للهِ فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، أما قوله صلى الله عليه وآله وسلم: لا عَتِيْرَةَ أي: لا عتيرة واجبة.
وبيّنت دار الإفتاء، خلال منشور رفعته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الأحاديث الواردة في الصوم في شهر رجب وإن كانت ضعيفة إلا أنَّها ممَّا يُعْمَل به في فضائل الأعمال على ما هو المقرر عند جمهور الفقهاء.