بعد حرق المصحف.. خالد الجندي: هؤلاء لا يتحملون نقص دولار
أعلن الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رفضه جميع أشكال التطاول على المصحف الشريف سواء فردي أو جماعي، موضحًا: أن التطاول هذه المرة تم تحت سمع وبصر المسئولين في الدنمارك وهولندا، وهذا يوقع المسئولية مباشرة على الدولتين بحكومتيهما، فهناك نوع من التجاوز نحن نرفضه، فلسنا هامشيين أو عالة على أحد حتى يتعامل غيرنا معنا بهذه الطريقة.
خالد الجندي يدعم موقف الأزهر ضد حرق المصحف
وأكد خالد الجندي خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الأربعاء، أن دعوات المقاطعة السابقة كانت من جهات مجهولة لها أهداف سياسية خاصة، بينما الدعوات اليوم من الأزهر الشريف منبر الوسطية والتفاهم العالمي وقبلة الإسلام السني في العالم أجمع.
وتابع خالد الجندي: هناك حالة من الغضب الشعبي والرسمي اجتاحت عددًا من الدول الإسلامية والغربية والمؤسسات الدينية ومواقع التواصل، عقب قيام متطرف هولندي وآخر سويدي بإحراق المصحف الشريف، وقد عبرت الدول العربية عن أسفها الشديد لما يحدث للمصحف الشريف، واعتبرت أن ذلك انتهاك خطير لقيم ومبادئ الإنسانية، وقد طالبت مؤسسات دينية كبرى وعلى رأسها الأزهر باتخاذ موقف عاجل ضد هذه التصرفات.
وأعرب خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن تأييده لدعوات المؤسسات الدينية الكبرى وعلى رأسها الأزهر الشريف لمقاطعة منتجات هولندا والسويد بكافة أنواعها، واتخاذ موقف قوي وموحد لنصرة كتاب الله، كرد مناسب على حكومتين هاتين الدولتين التي أساءت لـ 1.5 مليار مسلم، والاستمرار في حماية الجرائم الدينية والبربرية تحت لافتة الإنسانية والتي يسمونها حرية تعبير لكن جدير بهم أن يسموها ديكتاتورية الفوضى.
بعد حرق المصحف.. خالد الجندي: هؤلاء لا يتحملون دولارًا ينقص من دخولهم أو مشكلة اقتصادية تعصف بهم
وواصل خالد الجندي: آن لهؤلاء المنحرفين معرفة قيمة هذا الدين، الذين يستفزون المسلمين بالتطاول عليه ويقومون بهذا الأمر ولا يعرفون إلا ضرورات المال والاقتصاد، ولا يقدسون أمرًا غير قوانين الوفرة والإنتاج الاستهلاكي ومن ثم يجب على الشعوب المسلمة أن تقف خلف راية الأزهر.
وأردف خالد الجندي: ليعلم الجميع أننا نستطيع أن نعيش بدونهم ولا مشكلة في ذلك، لكنهم لا يتحملون دولارًا ينقص من دخولهم أو مشكلة اقتصادية تعصف بهم، مضيفًا: ولن يكون حال المسلمين أنهم عالة كالأيتام على موائد اللئام بأي حال من الأحوال، ونحن نحتاج إلى هذا الموقف نصرة للدين.
