متحف مطار القاهرة الدولي يلقي الضوء على الشرطة في مصر القديمة
ألقى متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على الشرطة في مصر القديمة وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، فقد كانت الشرطة من النظم التي أولاها المصريون القدماء اهتمامًا من حيث بيان اختصاصها وأهمية من يتولاها، رغبة في استقرار المجتمع وحماية الأفراد والممتلكات.
ونشرت إدارة متحف مطار القاهرة عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، صور لمقبرة نب ام عنخ بمنطقة آثار سقارة معلقة عليها: كانت الشرطة تنقسم إلى ستة أقسام الحرس الملكي والشرطة الخاصة والشرطة المحلية والشرطة النهرية وشرطة المعابد وشرطة الحدود.
الشرطة في مصر القديمة
كما كان لكل قسم رئيس، وكان على رأس الشرطة الوزير الذي تقدم إليه التقارير اليومية من رجال الشرطة أو رؤسائها عن إغلاق المخازن وفتحها في المواعيد المقررة، وتحصيل الضرائب، وتقديم بيان عن الداخلين والخارجين من حدود البلاد.
وأشارت إدارة متحف مطار القاهرة إلى أنه من وسائل الشرطة في البحث الجنائي لضبط المجرمين الاستعانة بسجلات تسجيل الجرائم وأسماء المجرمين (محاضر الشرطة في العصر الحالي)، كما كانت الكلاب البوليسية تستخدم في مطاردة الهاربين والقبض عليهم واقتفاء الآثار للتدليل على المجرمين، واستخدمت الشرطة قرود البابون المدربة للقبض على اللصوص، وكان حلف اليمين في البداية يطلب من الشاهد والمتهم ضمانًا لذكر الحقيقة وأن يحلف اليمين بحياة أحد المعبودات أو الملك. كذلك مواجهة المتهمين بعضهم البعض والتحقيق من صحة ما ورد باعتراف المتهم وتفتيش أماكن وقوع الجريمة.