احتجاجات واشتباكات أمام وزارة العدل اللبنانية بسبب إطلاق سراح المتهمين في انفجار مرفأ بيوت.. والجيش يتدخل
يشهد محيط وزارة العدل اللبنانية حالة من الكر والفر بين القوات الأمنية والمحتجين، إثر محاولات عدد من المتواجدين ضمن الاحتجاجات التي دعا إليها أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، لاقتحام الوزارة، اعتراضًا على قرار الإفراج عن المتهمين بقضية انفجار المرفأ.
احتجاجات أمام وزارة العدل في لبنان
ووصلت قوات من الجيش اللبناني إلى محيط وزارة العدل للفصل بين المحتجين وقوات الأمن، بعد احتدام المواجهات بالأيدي بين قوات الأمن والمحتجين، واستخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع، لتفريق المتجمعين حسب وسائل إعلام لبنانية.
وكانت النيابة العامة التمييزية في لبنان، قررت إطلاق سراح جميع الموقوفين في قضية انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع عام 2020 وحول العاصمة اللبنانية إلى مدينة منكوبة.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، قرر مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، إطلاق سراح جميع الموقوفين في قضية انفجار المرفأ دون استثناء ومنعهم من السفر، وجعلهم بتصرف المجلس العدليّ في حال انعقاده وإبلاغ من يلزم.
ويعني قرار مدعي عام التمييز، إطلاق سراح 17 موقوفا في قضية انفجار مرفأ بيروت، بمن فيهم الموقوفون الخمسة الذين قرّر القاضي طارق البيطار إخلاء سبيلهم في وقت سابق.
ويعد انفجار مرفأ بيروت واحدًا من أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة على الإطلاق، ونجم عن تخزين مئات الأطنان من نترات الأمونيوم داخل المرفأ منذ عام 2013.