والد الطفل أدهم ضحية أوسيم: أختي وزوجها قتلا نجلي وألقيا بجثته في شوال | فيديو
شهدت منطقة أوسيم بالجيزة واقعة مأساوية عندما عثر الأهالي على جثة طفل مكبل بالحبال، ملقاة في شوال بالقرب من شريط السكة الحديد.
وروى محمد رمضان والد الطفل أدهم خلال بث مباشر لموقع القاهرة 24 تفاصيل الحادث، قائلا إنه في يوم الواقعة وبالتحديد الواحدة ظهرًا لاحظ تغيب طفله عن المنزل، بالتزامن مع ذلك أخبره نجله الأكبر أن الضحية أدهم متغيب عن المنزل.
الطفل أدهم ضحية أوسيم
وأضاف والد الضحية أنه سأل باقي أفراد الأسرة والجيران عن الطفل أدهم، فعلم أنه خرج لشراء الطعام بصحبة ابنة عمته من أحد المطاعم بالقرب من المنزل.
وأردف الأب بأنه هرول على الفور إلى المطعم المذكور، وسأل الأشخاص الموجودين هناك عن رؤيتهم لنجله فنفوا جميعًا رؤيته، كما لم يظهر الطفل أدهم في كاميرات المراقبة.
وأكمل والد الطفل أدهم بأنه انتقل هو وشقيقه لتحرير محضر باختفاء نجله وبعد مرور 30 دقيقة تقريبا عثرت المباحث الجنائية على جثة الطفل مكبلًا بالحبال وملقى بشوال بالقرب من شريط السكة الحديد بأوسيم.
وأشار والد الضحية إلى أن تحريات الشرطة توصلت إلى أن زوج عمته وراء ارتكاب الواقعة، وتم إلقاء القبض عليه هو وزوجته وأقر بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
يُذكر أن شرطة النجدة كانت تلقت بلاغًا بالعثور على جثة طفل بجوار السكة الحديد بقرية برطس، وعلى الفور انتقلت قوة من قسم شرطة أوسيم إلى محل البلاغ للمعاينة بقيادة المقدم مصطفى كمال رئيس المباحث، وتبين أن الجثة لطفل مقـتول داخل جوال على بعد أمتار من قضبان السكة الحديد في ظروف غامضة، وتم نقل الجثة إلى مشـرحة مستشفى أوسيم المركزي.
وتبين بالفحص أن الجثة لطفل مقيم منطقة بشتيل أدهم محمد رمضان"، البالغ من العمر 9 سنوات، ويدرس في الصف الثالث الابتدائي قتل خـنقًا ثم وضعه الجاني في جوال وألقى به بمكان العثور عليه.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تم القبض على المتهمين، وهما عمته وزوجها أحمد. س. ع، والذي يعمل كهربائي لف مواتير في أوسيم بمحافظة الجيزة، وعمته، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام بإرسال ابنتهما الصغيرة لكي تستدرج الطفل لشراء طعام من المطعم، وبعد ذلك أخذ الطفل وتنفيذ خطة خنقه وربط قدمية ويديه بحبل ووضعها على قضبان السكة الحديد لكي يمر عليها القطار، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيقات.