الإفتاء: تأسيس تعامل المسلمين مع غيرهم جاء للسماحة والتعايش والاحترام
تحدثت دار الإفتاء المصرية، عن سماحة النبي الأمين ومراعاته مشاعر الآخرين، وخاصة غير المسلمين.
الإفتاء: تعامل المسلمين مع غيرهم تأسس على السماحة والتعايش والاحترام
وفي منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتبت دار الإفتاء: على السماحة والتعايش واحترام الآخر تأسَّس تعامل المسلمين مع غيرهم؛ حيثُ أمر الشرع الشريف بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع المخالفين في الدين أو العقيدة.
وأشارت دار الإفتاء في هذا الصدد إلى قول الله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، معقبةً: فعاشوا جميعًا في كَنَف الإسلام، يحترم المسلمون اعتقادهم وعاداتهم وأعرافهم.
الإفتاء: النبي نهى عن سب الأموات من المشركين إكرامًا لأولادهم
وأكملت دار الإفتاء المصرية، منشورها قائلة: وبلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ كما جاء في قوله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» رواه الواقدي في "المغازي".