ظهرت منذ 3000 عام قبل الميلاد.. رياضة الجمباز أصلها مصري قديم
ظهرت مناظر رياضة الجمباز منذ 3000 عام قبل الميلاد، وكانت عبارة عن نوع من الرقص الأكروبات الذي يتطلب تدريبا شاقا وطويلا من المصري القديم، ومرونة كبيرة في الجسد، يحتاجها الراقص ليستطيع تأدية حركات خاصة جدًا؛ مثل تقويس الجسد بالكامل، أو الانحناء حتى يلامس الذراعين الساقين أو القفزات السريعة والحركات البهلوانية على أنغام الموسيقى ودقات الطبول.
وأظهرت النقوش الموجودة في مقابر مريروكا وبتاح حتب في سقارة وباكت الثالث ببنى حسن، أن المصري القديم أتخذ أوضاعًا مماثلة للعبة التي تمارس الآن، بحركات فردية وجماعية وتمرينات مشتركة بين النساء والرجال تمثل أدق الحركات التي تمارس الآن في الجمباز، ومنها منظر لأربعة شباب يقف أحدهم باسطًا ذراعيه بشدة إلى الجانبين في مستوى كتفه، ويبسط آخر ذراعيه بشدة أمامه في مستوي كتفه في حين يعتمد على ساق واحدة دافعًا الأخرى إلى الأمام.
الجمباز في مصر القديمة
كان لاعبو الجمباز من المصريين يقومون بأداء الوثبة المتتالية بدون لمس الأرض برؤوسهم، كما كانوا يقومون بأداء أكثر من لفة كاملة في الهواء، وفي نهاية التدريب كان يقف اللاعبون بشكل مستقيم مما يوضح مدي المرونة التي كان يتمتع جسم المصري القديم.
واحتفظت مقبرة خرو إف بالأقصر بمجموعة من مناظر التعليم الجماعي لتلك الحركات، والتي كانت تستخدم في المواكب والطقوس الدينية والاحتفالات والانتصارات الحربية في المعابد والقصور الملكية وغيرها.