مفتي الجمهورية لـ القاهرة 24: بعض المأذونين لا يتحرون الدقة عند تسجيل الطلاق
قال الدكتور شوقي، مفتي الجمهورية، إن بعض المأذونين لا يتحرون الدقة عند تسجيل الطلاق في كتبهم، مضيفا: نلحظ هذا عند اطلاعنا على بعض القضايا من محكمة الأسرة.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: بعض المأذونين لا يتحرون الدقة عند تسجيل الطلاق في كتبهم، ونلحظ هذا عند اطلاعنا على بعض القضايا من محكمة الأسرة، ولو كان المأذون سأل عن موقف وقوع هذا الطلاق لتبيّن له عدم صحته من البداية.
في سياق متصل، وجه الإعلامي حمدي رزق سؤالًا إلى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، نصه: كيف استطاعت دار الإفتاء الهروب من وصف أنها مؤسسة رسمية في الدولة بها مشايخ رسميون؟.
وأجاب مفتي الجمهورية، على السؤال خلال ندوة بمعرض الكتاب بمناسبة مئوية ميلاد مفتي مصر الدكتور عبد اللطيف حمزة، قائلا: دار الإفتاء جزء من الدولة تعطي أحكامها وفق منهجية وروح وطنية، بحيث تحافظ على استقرار المجتمع، وتحفظ الأمن المجتمعي.
عليا الطلاق لا تقع شرعا
فيما قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن هناك خلطا في المجتمع بين صيغ إيقاع الطلاق والحلف بالطلاق.
وأوضح الدكتور أحمد كريمة، في تصريحات تليفزيونية، أن صيغة الطلاق لا بد فيها من النية، وإحدى صيغ ثلاث، وهي الطلاق أو الفراق أو السراح، وأن يقول لها أنت طالق وتكون العصمة موجودة.
وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن ما درج عليه المصريون في الآونة الأخيرة، هي قول عليا الطلاق، وهو ما يسمى حلفا وليس إيقاعًا للطلاق، لذا قال الإمام علي إن قول عليا الطلاق لا يقع.
