سؤال برلماني بشأن دور مصر للطيران في تنشيط حركة السياحة الوافدة
تقدمت برلمانية، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه للحكومة، بشأن دور الشركة الوطنية مصر للطيران في تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
سؤال برلماني بشأن دور مصر للطيران في تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر
وأشارت النائبة في بيانها الموجه لوزير الطيران المدني، الفريق محمد عباس حلمى، إلى أن الحكومة المصرية، فى سبتمبر الماضي، كشفت عن خطتها الهادفة لتحقيق حلم الـ30 مليار دولار من السياحة سنويًا، بما يساهم فى تحسين الاقتصاد المصرى وتدبير احتياجاتنا من العملة الصعبة، ومحاولة جادة منها لعودة القطاع السياحي إلى سابق عهده، لاسيما أن هناك دولًا بالمنطقة سبقتنا إلى هذا الرقم بمراحل على الرغم الميزة التنافسية التي يمتاز بها المقصد السياحي المصري دون غيره، وعلى شركة مصر للطيران دور في هذا الشأن.
وأوضحت، أن استراتيجية الحكومة للوصول بإيرادات السياحة لـ30 مليار دولار سنويًا تحتاج إلى تعاون وتضافر جهود باقي الجهات والمؤسسات المعنية، فوزارة السياحة وحدها في وضعها الحالي لن تستطع تنفيذ أي شيء، وفي مقدمتها شركة مصر للطيران.
وأكدت عضو مجلس النواب على أهمية تداخل وتشارك وزارات وهيئات أخرى أن تمد يدها لدعم هذا التوجه والعمل بروح الفريق، فيمكن أن يتحول هذا الحلم من مجرد تصريح إعلامي إلى حقيقة ملموسة وقد تحقق نتائج تفوق حلم الحكومة.
وأوضحت، أن هناك ناقلا وطنيا وهو مصر للطيران لديه مكاتب خارجية ومحطات منتشرة في أكثر 70 دولة فى شتى أنحاء أوروبا، إفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا، الولايات المتحدة وأستراليا، يكلفون ميزانية مصر للطيران قرابة ثلاثة مليارات دولار سنويًا، ولديهم من الخبرة والعلاقات بمنظمي الرحلات وكبرى شركات الطيران والسياحة العالمية ما يكفي لإطلاق يد هذا الجيش الجرار للقيام بواجبهم تجاه هذه الإستراتيجية الطموحة.
وأشارت إلى تراجع إيرادات مصر للطيران خلال السنوات الأخيرة وأصبحت مكبدة بالخسائر، وهو ما فتح الباب أمام شركات إقليمية أخرى لتحل محلها، وأصبحت حتى محط أنظار للمسافر المصري، كما لدينا شركات طيران مصرية خاصة لعبت دورًا كبيرًا في استعادة الحركة السياحية الوافدة في فترات سابقة، غير أنها تحتاج إلى دعم واهتمام حكومي أكبر.