بالتزامن مع أسبوع التوعية بمرض الجذام.. تعرف على الأسباب والأعراض
يعد الجذام أحد الأمراض الجلدية المعدية، التي ترتبط بتلف الخلايا العصبية والأعصاب المحيطة بالحبل الشوكي، ويظهر الجذام على هيئة تقرحات جلدية تتفاقم في الذراعين والساقين ومناطق متفرقة بالجسم، وتؤدي إلى ضعف العضلات، وعادة ما يوجد مرضى الجذام في دول العالم النامي، حيث أثبتت الدراسات إلى أن 80% من الحالات تظهر في الهند والصين وإندونيسيا ومدغشقر ونيجيريا.
ويعرف الجذام باسم هانسون نسبة للعالم الذي اكتشف وجود البكتيريا الجذامية عام 1873، ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر من خلال الاتصال الوثيق والمتكرر بقطرات الفم والأنف من شخص مصاب بالجذام، أو عن طريق الاتصال الجسدي من خلال المصافحة أو الجلوس مع شخص آخر أو مصافحة شخص مصاب، وفيما يلي نستعرض أعراض وأشكال الجذام.
أعراض الإصابة بالجذام
تستهدف البكتيريا الجذامية الجلد والأعصاب وتتطور بشكل بطيء قد يستغرق من 3 إلى 5 سنوات، حتى تبدأ الأعراض في الظهور، وتشتمل الأعراض الرئيسة للجذام على:
• ظهور بقع جلدية بلون مختلف عن اللون الطبيعي للجلد، وتظهر على الصدر.
• ظهور الحكة والطفح الجلدي على الساقين والذراعين.
• ظهور تكتلات سمية الملمس على أجزاء متفرقة من الجلد.
• تكتل وتورم مناطق من الوجه.
• فقدان الرموش والحواجب.
• ضعف العضلات والأعصاب.
• تصيب عدد من الحالات بشلل اليدين والساقين.
• الإصابة بمشكلات العين ومنها العمى.
• نزيف وانسداد الأنف.
• تشوه الجلد وظهور التقرحات على شكل كتل لا يتم الشفاء منها إلا في غضون شهور، بالإضافة إلى تلف الأعصاب وضعف العضلات وفقدان الإحساس في الأطراف.
أنواع الإصابة بالجذام
تختلف أنواع وأشكال الإصابة بالجذام، حيث إن لكل نوع أعراضًا مختلفة وطرقًا في العلاج، ومن أبرز الأنواع الجذام السلي، والذي يظهر على شكل بقع تصيب الجلد، لونها شاحب تميل إلى القشريات بالإضافة إلى الجذام الورمي ويعد هذا النوع من الأشكال الأكثر حدة التي تستهدف مناطق واسعة على الجلد، ويؤدي إلى الطفح الجلدي والشعور بالخدر وضعف العضلات.
طرق العلاج
يعالج مرضى الجذام من خلال وصف المضادات الحيوية التي تعمل على تخفيف حدة الأعراض، حيث يتم استخدام نوعين أو أكثر من المضادات الحيوية في آن واحد، وذلك لمقاومة شدة البكتيريا الجذامية، ولكن يجب الخضوع للعلاج من قبل طبيب متخصص.
