أول فيديو لانهيار قبة الأربعين بالسيدة زينب.. والآثار: ليس مسجلة ضمن القطاع وتخضع للأوقاف
أثار انهيار قبة الأربعين بشارع مراسينا بالسيدة زينب غضب محبي التراث الإسلامي خلال الأيام الماضية، وتعتبر القبة من معالم القاهرة القديمة وتخضع لوزارة الأوقاف، كما أن المساحة الكلية للأثر مستطيلة، شمالي وجنوبي القبة تابعة للقبة.
ومن جهته، قال الدكتور أبو بكر عبد الله القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، في بيان له إن القبة غير خاضعة للآثار وليس للآثار يد فيها.
وقبة الأربعين كانت تتوسط متحفًا مفتوحًا لآثار شتى من مساجد وأسبلة بطول الشارع، إلا أنها وحدها غير مسجلة أثريًّا، وتزخر أحياء القاهرة القديمة بقباب وأضرحة تحمل اسم سيدي الأربعين، وعن ذلك يذكر محمد رمزي في القاموس الجغرافي القسم الثاني، وفي الحقيقة أنه لا يوجد بأي جهة شيخ باسم الأربعين، وإنما اعتاد الناس أن يطلقوا اسم الأربعين على كل قبر يكون اسم صاحبه مجهولًا فتسميه العامة سيدي الأربعين.
كما اعتاد أيضًا بعض الفقراء الذين يريدون الحصول على بعض القروش يستعينون بها على القوت أن يقيموا في الطرق العامة قبابًا صغيرة ويطلقوا عليها اسم سيدي الأربعين حتى إذا مرّ الناس عليها ظنوا أنها صحيحة فيدفعون ما تجود به نفوسهم لأصحاب هذه المقابر باسم نذور أو صدقات.
في سياق متصل، تمكنت الإدارة العامة للبحث الجنائي بقطاع شرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام من ضبط 3 أشخاص وذلك لقيامهم بالحفر بمنزل أحدهم الكائن بدائرة قسم شرطة أول أسوان بمديرية أمن أسوان بقصد البحث والتنقيب عن الآثار.
وضُبطت بحوزة أحدهم قطعة حجرية عبارة عن جعران عليه نقوش يشتبه في أثريتها، كما عثر على حفر يبلغ 8 أمتار وبمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بالحفر بقصد البحث والتنقيب عن الآثار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.